عبد الغنى: إسرائيل تراوغ حتى ينتهى رمضان وتنفذ عملية اجتياح رفح بريا | فيديو
كتب: محمد أنور
فى الذكرى الـ 48 ليوم الأرض الفلسطينية إن هذه الذكرى التى يحيها الفلسطنيين منذ عام 1976 حيث استشهد فى يوم 30 مارس من هذا العام 6 شهداء دفاعا عن أرضهم، هذة الأرض التى كانت ملك للفلسطينيين بنسبة 96%من مساحة فلسطين التاريخية، إلى أن جاء الاحتلال الإسرائيلي واستولى على الأرض بالسلب والطرد والتهويد، وكل ذلك لتنفيذ المخطط الصهيوني بأى وسيلة، ونرى ذلك عبر احتلال الجانب الإسرائيلي لمساحات شاسعة من الأراضي العربية والأراضي الفلسطينية، ولما يتبقى للفلسطنيين إلا 4%من مساحة أرضهم المغتصبة.
جاء ذلك خلال مشاركة عبد الغنى فى برنامج شئون عربية المذاع على قناة النيل للأخبار من تقديم ريهام رجائى، وإعداد ياسر الشناوى، وناقشت الحلقة تصاعد العدوان في غزة وإدارة غزة ما بعد الحرب
وأضاف الكاتب الصحفى أن إسرائيل تريد أن تجعل من غزة غلاف لتأمين نفسها، وفناء خلفى لأى مواجهات قادمة، أو أى حروب قادمة، وتأمين نفسها والقضاء على أى مقاومة مسلحة في غزة فى المستقبل.
وأكد عبد الغنى أن كل أهداف إسرائيل فاشلة في الوصول إلى نتائج حقيقة في إدارة غزة ، وذلك كله بعد طرد الفلسطنيين وسكان غزة المدنيين وقتل الأبرياء، والاستيلاء على القطاع بالكامل وعلى الثروات من الغاز والوقود من جانب حكومة نتنياهو المتطرفة، والتى تحول كل هذا القطاع الآن إلى تأمين إسرائيل لنفسها في الضفة الغربية.
وأوضح أن إسرائيل تريد توريط العرب في تنفيذ مخططاتها ومن هنا اقترحت وضع قوة عربية لتأمين المساعداتأوتأمين المرفأ البحرى الأمريكى، حسب زعمها،وهو ما رفضته الدول العربية.
ورغم كل الضغوط العربية على الجانب الإسرائيلي، لم يستطيعوا الوصول إلى حل واضح وحقيقى، وذلك لأن إسرائيل تضرب بكل القرارات عرض الحائط.
وعن عدم نجاح محاولات رأب الصدع فى الجانب الفلسطينى بين السلطة الفلسطنية وحماس، قال عبد الغنى إن الرؤية من جانب منظمة فتح أن المسألة الفلسطينية يمكن حلها سياسيا، وعلى العكس من ذلك ترى حركة حماس وباقى الفصائل أن المشكلة لا يمكن حلها إلا بالمقاومة.
وعبر 43 جلسة صلح ومحاولات من جميع الأطراف وعلى رأسها مصر، لم يتم الوصول لحل حقيقي أو اتفاق.
طالع المزيد:
– عاطف عبد الغنى يكتب: ثقافة “الكمبوند“
– عاطف عبد الغنى يكتب: حكاية “يوم الاثنين المجنون”
وأكد عبد الغنى على عدم وجود قوة دولية تسطيع أن توقف إسرائيل أو تردعها، واتضح للعالم أن هذه الحكومة اليمنية المتطرفة بقيادة نتنياهو، ومساندة أمريكا لها تسعى بمنتهى الخبث لتصفية القضية الفلسطينية.
وأما دور الأمم المتحدة فهو عبارة عن قرارات لا تردع إسرائيل أو تردخ الحكومة الإسرائيلية لأى قرار من منظمة الأمم المتحدة صادر عن الجمعية العامة، أو حتى مجلس الأمن على أرض الواقع، مضيفا أن إسرائيل تضرب بكل القرارات عرض الحائط، وتستهدف أرواح المدنيين الأبرياء لطردهم من القطاع.
وانتهى عبد الغنى بالتأكيد على أن إسرائيل تراوغ حتى ينتهى شهر رمضان وتنفذ عملية الاجتياح البرى لرفح الفلسطينية.