هجوم على مقرات أمنية داخل إيران أودي بحياة 15 عنصرا تابعة للحرس الثورى
مصادر – بيان
أكدت وسائل إعلام إيرانية، نقلا عن مصادر أمنية أن هجومين مسلحين متزامنين على مركزين للشرطة والجيش جنوب شرقي إيران، وقعا اليوم الخميس، وأوديا بحياة 15 فردا من أفراد الأمن، فيما احتجز المسلحون “رهينة” وسط اشتباكات مستمرة مع قوات الأمن.
وأفادت وزارة الداخلية الإيرانية، أن 11 من المسلحين الذين حاولوا السيطرة على مقرات أمنية في مدينتي راسك وتشابهار، جنوب إقليم سيستان وبلوشستان، لقوا مصرعهم، مشيرة إلى أنها تتعامل “بحذر شديد” من أجل إنقاذ حياة “الرهينة”، وفقاً لما نقلته قناة “العالم” الإيرانية.
وأكدت داخلية إيران أن الهجوم، الذي تبنته جماعة “جيش العدل” المعارضة، والذي استهدف مقرات للحرس الثورى والبحرية في إقليم سيستان وبلوشستان جاء بهدف أسر أو قتل أفرادها “واجه فشلا بالكامل”.
فيما صرّح مسؤول إيراني كبير بأن قوات الأمن انتهت من العملية الأمنية التي شنتها في مدينة راسك بجنوب شرق البلاد.
وفى ذات السياق أفادت وكالة “إرنا” للأنباء بارتفاع عدد قتلى الهجمات على نقطتين أمنيتين في جنوب شرق إيران إلى 5 من عناصر الأمن.
وأوضحت الوكالة أن بين القتلى جنديا وعنصرا من الحرس الثوري وشخصا وصفته بأنه “تعبوي”، إضافة لاثنين من قوى الأمن الداخلي في تشابهار جنوب إقليم سيستان وبلوشتان، مؤكدة أن عددا ممن وصفتهم بـ”الإرهابيين” قُتلوا في الهجمات، وأن قوات الأمن الإيرانية تحاصر المسلحين.