حربان تخوضهما إسرائيل على سوريا.. تفاصيل قتل رضى موسوي مستشار الحرس الثورى الإيرانى

كتب: أشرف التهامي

استهدفت إسرائيل بالقتل العميد سيد رضى موسوي المستشار العسكري للحرس الثورى الإيرانى، فى الجيش العربي السوري، ومسؤول هيئة الدعم لجبهة المقاومة في سوريا.

ولقى موسوى مصرعه أمس فى غارة إسرائيلية على محيط العاصمة دمشق مساء أمس الاثنين 25 ديسمبر الجارى.

ماذا حدث؟

دوت أصوات انفجارات في بلدة السيدة زينب بمحافظة ريف دمشق ناجمة عن قصف إسرائيلي طال مزرعة في المنطقة نفسها.
وقالت وكالة رويترز البريطانية نقلًا عن ثلاثة مصادر أمنية لم تسمّها، ووسائل إعلام إيرانية، إن ضربة جوية إسرائيلية خارج العاصمة السورية دمشق أمس الاثنين، أسفرت عن مقتل “مستشار كبير” في الحرس الثوري الإيراني.
وأضافت الوكالة نقلًا عن المصادر الأمنية، أن المستشار المعروف بالسيد رضي موسوي، كان مسؤولًا عن تنسيق التحالف العسكري، بين سوريا وإيران.
وقطع التلفزيون الرسمي الإيراني بثه الإخباري المعتاد ليعلن مقتل موسوي، ووصفه بأنه أحد أقدم مستشاري (الحرس الثوري) في سوريا.
ونعى “الحرس الثوري” موسوي واصفًا إياه بأنه: “أحد كبار مستشاريه لدى وحدة إسناد محور المقاومة بسوريا”، ومن رفاق درب الشهيد الفريق الحاج قاسم سليماني”، الذي قتل بهجوم أمريكي في العراق عام 2020.

وأشار “الحرس الثوري” إلى أنه قتل بقصف إسرائيلي بدمشق أمس، الاثنين، بحسب ما نقلته الوكالة الإيرانية الرسمية للأنباء (إرنا).

الحرس الثوري يتوعد

وقال الحرس الثوري في بيان منفصل نقلته “إرنا”، إن: “إسرائيل ستدفع ثمن هذه الجريمة قطعًا”، مشيرًا إلى أنه سيقدم تفاصيل لاحقًا.

مسار الاستهداف الأمني

مسار الاستهداف الأمني في الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا شمل استهداف المستشارين العسكريين الإيرانيين العاملين، إلى جانب الجيش العربي السوري، واستهداف القوات الحليفة للجيش، وبشكل خاص في جنوب دمشق، ويتزامن هذا مع جهد كبير لاستهداف القدرات العسكرية السورية في مقدمتها الدفاع الجوي.

وتخوص إسرائيل في سوريا حربين منفصلتين، الأولى تتعلق بردها على استهدافات صاروخية مصدرها المنطقة الجنوبية في سوريا، ولا تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، والأخرى متعلقة باستهداف مجموعات وكيلة لـ”الحرس الثوري” بسوريا.

وبينما تعلن إسرائيل مسؤوليتها عن النوع الأول من الاستهدافات بشكل مباشر، تتجاهل النوع الثاني.

طالع المزيد:

شارلي إيبدو تسخر من خامنئى.. وقائد الحرس الثورى يعتبرها إهانة للمقدسات ويعد بالانتقام

وفي الأسابيع الأخيرة ركزت الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا على مسارين:
– الأول استهداف مواقع وبطاريات ورادارات الإنذار المبكر والكشف والبنية التحتية لقوات الدفاع الجوي السوري.
– الثاني الاستهداف الأمني خاصة للقوات الحليفة للجيش العربي السوري وارتقى شهداء، وما جرى أمس جزء من هذا المسار.

نشاط سلاح جو العدو الإسرائيلي منذ 18/12/2023 حتى اليوم:

طلعات جوية لطائرات “نحشون أورون 452” من “السرب 122” باستطلاع لجنوب ووسط سوريا ومحيط دمشق وحمص.

ورصد نشاط متكرر للطيران الحربي المعادي قرب بيروت حيث كانت المؤشرات لعدوان موجودة منذ نحو أسبوع وتتزايد باستمرار.

……………………………….

مصدر رئيسى: @Intel_Sky

زر الذهاب إلى الأعلى