إدارة بايدن تخطط لوضع علامات على منتجات مستوطنات الضفة الغربية
كتب: أشرف التهامي
أفادت صحيفة فايننشال تايمز أن الخطة الأمريكية جاءت ردا على إعلان سموتريتش تأميم أراضي وادي الأردن خلال زيارة بلينكن؛ تأخر التنفيذ بسبب أزمة الفيتو في الأمم المتحدة
الحكاية
ذكرت صحيفة فايننشال تايمز يوم الجمعة نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن إدارة بايدن تضع خططا للمطالبة بوضع علامات على المنتجات القادمة من مستوطنات الضفة الغربية.
ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت مثل هذه المبادرة ستدخل حيز التنفيذ، ومتى ستدخل حيز التنفيذ كجزء من جهود إدارة بايدن لتضييق الخناق على إسرائيل بعد تقارير عن زيادة مفترضة في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. كما سلط التقرير الضوء على إحباط واشنطن من الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في قطاع غزة.
حظر علامات “صنع في إسرائيل”
مُنعت منتجات المستوطنات من وضع علامة “صنع في إسرائيل” في الولايات المتحدة حتى تراجع الرئيس السابق دونالد ترامب عن القرار، مما سمح بوضع علامة على المنتجات من المنطقة “ج” الخاضعة للإدارة الإسرائيلية على هذا النحو.
وعلى خلفية القرار الأمريكي، استشهدت الصحيفة بإعلان وزير المالية بتسلئيل سموتريش في 22 مارس أن الإدارة المدنية أعلنت 2000 فدان في غور الأردن كأراضي دولة، خلال زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى إسرائيل. وبعد يومين، امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت ضد قرار في مجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وذكرت مصادر أمريكية أن الولايات المتحدة لا ترغب في الإعلان عن تصنيف المنتجات إلى جانب هذه الخطوة غير المسبوقة.
وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق بالفعل في عام 2019 على لوائح تتطلب وضع علامة على منتجات المستوطنات على أنها منشأ “الأراضي المحتلة”، مما يحظر تصنيفها على أنها منتجات لإسرائيل نفسها.