وسائل إعلام عربية وأجنبية: وفد مصري يصل إسرائيل لبحث صفقة الأسرى.. بنود الخطة المصرية

كتب: أشرف التهامي

كشفت وسائل إعلام عربية وأجنبية أنه من المتوقع أن يصل رئيس المخابرات المصرية، اللواء عباس كامل إلى إسرائيل اليوم الجمعة 26 إبريل الجارى، على رأس وفد للقاء مسؤولين في جهود منع الهجوم على مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

وقال مسؤولون مصريون لصحيفة العربي الجديد المملوكة لقطر إن كامل سيجتمع مع رئيس الموساد ديفيد بارنيا ورئيس مجلس الأمن القومي الاسرائيلي تساحي هنغبي، من بين آخرين، لمناقشة وقف إطلاق النار طويل الأمد والإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حماس.

الاقتراح المصري

وقال المصدر للصحيفة إن الاقتراح المصري الجديد سيعطي طرفي الصراع ما يعتبرانه هدفهما الأساسي، مضيفا أن القلق على الوضع في رفح دفع مصر إلى محاولة تأجيل أي عملية للجيش الإسرائيلي هناك.
وتشمل “الرؤية المصرية الآتى:
1- إعادة النازحين إلى مناطق شمال القطاع.
2- انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي من معظم المناطق الوسطى.
3- حرية الحركة في القطاع لسكان القطاع.
وتنفيذ بنود الخطة المصرية يقوم على الآتى:
1- وقف عام لإطلاق النار.
2- وتبادل الأسرى”.
3- “فترات هدوء دون تبادل للأسرى”.

وقدم كامل الاقتراح المصري لرئيس الشاباك رونين بار ورئيس الأركان هرتسي هاليفي في القاهرة يوم الأربعاء. وهي تتألف من ثلاثة بنود فى عناصر مترابطة، وتطالب حماس بالإفراج عن 50 أسيرًا فلسطينيًا يقضون أحكامًا في السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح كل جندي محتجز كرهينة، و30 أسيرًا فلسطينيًا مقابل كل رهينة مدنية

البند الأول:
البند الأول في الخطة المصرية ينص على التزام إسرائيل بتعليق أي استعدادات لهجومها المخطط له على رفح. وقال كامل إن هذا ليس الموقف المصري فحسب، بل هو موقف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي القلقين على سلامة المدنيين في حالة وقوع هجوم عسكري على المدينة.
البند الثاني:
هو إطلاق سراح جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، بفارق 10 أيام. ولم تحدد مصر عدد الأسرى، وهو ما قد لا يعرفونه حتى، لكنها قالت إنه سيتم إطلاق سراح جميع الأسرى مقابل إطلاق سراح مئات من المعتقلين الفلسطينيين المدانين من السجن.
البند الثالث:
هو وقف إطلاق النار لمدة عام تلتزم به إسرائيل وحماس. وخلال تلك الفترة سيتم الإعلان عن تشكيل الدولة الفلسطينية. وسيكون هذا الإعلان مشتركا وسيضم الولايات المتحدة ومصر والأردن والسلطة الفلسطينية.

وقال مسؤولون في القاهرة لموقع “واينت” إن بار وهليفي لم يردا على الاقتراح المصري، لكنهما التزما بعرضه على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحكومة الحرب.
وقال المسؤولون أيضًا إن كامل أبلغ الإسرائيليين الزائرين أن إطلاق سراح الأسرى مقابل إطلاق سراح سجناء فلسطينيين قد يتم على مرحلتين أو ثلاث مراحل.

مواصلة المحادثات

سمح مجلس الوزراء الحربي لفريق التفاوض بمواصلة المحادثات مع الوفد المصري بهدف حقيقي هو التوصل إلى اتفاق، بينما يلوح الهجوم على رفح في الأفق. ويقول مسؤولون إسرائيليون إن الهجوم مهم لأنه سيضغط على حماس في حين أن زعيمها يحيى السنوار راسخ في مطالبه بإنهاء الحرب كشرط لإطلاق سراح الأسرى. وناقش مجلس الوزراء إطلاق سراح 33 من الأسرى.

طالع المزيد:

– الكواليس السرية لمفاوضات الهدنة في غزة.. التفاصيل