جدل حول وجود بني إسرائيل في مصر.. حواس ينفى وترك يهاجمه

كتبت: هدى الفقى

أثارت تصريحات الدكتور زاهي حواس، عالم الآثار المصري الشهير، حول عدم وجود دليل أثري على وجود بني إسرائيل في مصر، جدلاً واسعًا على الساحة الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، خاصةً بعد رد فضيلة الشيخ الأزهري أحمد ترك، الغاضب على هذه التصريحات.

موقف الشيخ الأزهري

أكد الشيخ الأزهري في رده أن الإيمان يقوم على الإيمان بالغيب، وأن العقائد الدينية لا تتطلب أدلة علمية لإثباتها، مشددا على أن القرآن الكريم لا يحتاج إلى دليل ليثبت صدقه، وأن ربط الآيات القرآنية بالنظريات العلمية فقط أمر خاطئ.
انتقد ترك محاولات إثارة الجدل بين الدين والعلم، مؤكدًا أن الإسلام والقرآن الكريم لا يتعارضان مع العلم، وأن الصيام، على سبيل المثال، فرض ديني أثبتت الدراسات العلمية فوائده الصحية.
وحذر من مخاطر ربط الآيات القرآنية بالنظريات العلمية، مؤكدًا على ضرورة ربطها بالحقائق العلمية الثابتة.

موقف حواس

ومن جانبه أكد الدكتور حواس على إيمانه بالكتب السماوية، بما في ذلك القرآن الكريم.
أوضح أنّه من الناحية الأثرية، أي في علم الآثار والمصريات، لا يوجد دليل على وجود أنبياء الله، بما في ذلك موسى وإبراهيم.
أشار إلى أنه لا يوجد دليل أثري يثبت وجود نبي الله إبراهيم أو موسى على أرض مصر.
اعتبر أن كل ما يقال عن سيدنا موسى وفرعون موسى مجرد تكهنات على مستوى الآثار.
أكد على احتمال وجود أدلة جديدة تحت الأرض تثبت وجود أنبياء الله، مشيرًا إلى أن 70% من آثار مصر لا تزال تحت الأرض.

ردود الفعل

أثارت تصريحات حواس جدلاً واسعًا، خاصةً على مواقع التواصل الاجتماعي/ وانقسمت الآراء بين مؤيدين لموقفه، معتبرين أن العلم هو الفيصل في مثل هذه الأمور، وبين معارضين، اعتبروا أن عدم وجود دليل أثري لا ينفي وجود أنبياء الله.
دعا البعض إلى ضرورة احترام جميع الآراء والابتعاد عن إثارة الفتنة.

طالع المزيد:

محمد أنور يكتب: غباء بنى إسرائيل وتعنتهم من قديم الزمان (3من3)

 

زر الذهاب إلى الأعلى