خطة فرنسا لإنهاء صراع حزب الله وإسرائيل.. مكونة من 3 مراحل

كتب: أشرف التهامي

بموجب الخطوط العريضة الفرنسية، تنسحب الميليشيات المسلحة مسافة 10 كيلومترات (6.2 ميل) شمال الخط الأزرق لتعزيز وجود الجيش اللبناني هناك؛ إسرائيل ولبنان يستأنفان المفاوضات بشأن اتفاق الحدود الدولية؛ الدعم المالي للبنان.

الصفقة الفرنسية المقترحة

تم الكشف يوم الجمعة عن تفاصيل الصفقة الفرنسية المقترحة لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود الشمالية في تقرير نشرته صحيفة الأخبار التابعة لحزب الله والتي تتضمن ثلاث مراحل رئيسية. وقد تم تقديم الاقتراح إلى الحكومة اللبنانية في وقت سابق من هذا الأسبوع.
في المرحلة الأولى.
تلتزم الجماعات اللبنانية المسلحة بإنهاء العمليات العسكرية داخل إسرائيل وفي المناطق المتنازع عليها، وتتجنب مهاجمة قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ومحطات الطاقة، وتضمن حرية الحركة للجيش اللبناني.
ستنهي إسرائيل العمليات العسكرية في لبنان، بما في ذلك الغارات الجوية، وتتجنب أي عمل قد يعرض قوات الأمم المتحدة للخطر، وتضمن حرية حركتها وتعطيل الرادار البحري الخاص بها. وستقوم اليونيفيل بمراقبة العمليات على الأرض، وزيادة مهام الاستطلاع على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية (الخط الأزرق) لضمان التزام الجانبين بالالتزامات.

قوات حزب الله أثناء التدريب العسكري
قوات حزب الله أثناء التدريب العسكري

في المرحلة الثانية
التي تبدأ خلال ثلاثة أيام ستقوم المجموعات اللبنانية المسلحة بتفكيك جميع المنشآت القريبة من الحدود مع إسرائيل، بما في ذلك الحاويات وأبراج المراقبة والخيام. وستنسحب القوات العسكرية، بما في ذلك قوة الرضوان التابعة لحزب الله، وبطاريات الصواريخ المضادة للدبابات، وغيرها من القدرات العسكرية، إلى مسافة لا تقل عن 10 كيلومترات (أكثر من 6 أميال) شمال الحدود مع إسرائيل.
إسرائيل ستعلق رحلاتها فوق الأراضي اللبنانية. وسوف تستأنف بيروت التنسيق الثلاثي مع قوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان وتنشر 15 ألف جندي في المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني، بما في ذلك على طول الحدود الإسرائيلية، بمساعدة الشركاء المعنيين. وفي هذه المرحلة، سيتم تزويد الجيش اللبناني بالوقود والغذاء والدواء بالإضافة إلى المساعدة العسكرية، وفقاً لقرار الأمم المتحدة رقم 1701. وستقوم قوات اليونيفيل بالدعوة إلى اجتماعات التنسيق الثلاثية ودعم القوات اللبنانية.

الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله

في المرحلة الثالثة
التي ستدخل حيز التنفيذ خلال 10 أيام، ستستأنف تل أبيب وبيروت المفاوضات بشأن الرسم النهائي لخط الحدود البرية بينهما استناداً إلى مخطط عام 2017 مع التركيز أولاً على القضايا التي تمت مناقشتها في المحادثات الثلاثية التي استضافتها اليونيفيل في عام 2018.
وستشمل هذه المرحلة بداية المفاوضات للتوصل إلى خارطة طريق متفق عليها لضمان خلو المنطقة الواقعة بين الخط الأزرق ونهر الليطاني من الجماعات المسلحة، باستثناء قوات اليونيفيل أو القوات العسكرية اللبنانية. وفي الوقت نفسه، يمكن النظر في بذل جهود دولية لتوفير الدعم المالي والمعدات والتدريب للجيش اللبناني، فضلاً عن تمويل التنمية الاجتماعية والاقتصادية اللبنانية.

طالع المزيد:

زر الذهاب إلى الأعلى