وكالات

في مشهد يعكس القلق العميق والغضب المتزايد، أغلق مئات الإسرائيليين الشوارع في تل أبيب والقدس وبئر السبع، مطالبين حكومتهم بالموافقة على صفقة تبادل الأسرى والرهائن، هؤلاء المتظاهرين هم أفراد عائلات الرهائن الذين تم احتجازهم في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

اقرأ أيضا.. 6 شهداء في دير الغصون.. الاحتلال يحتجز جثامين 5 ويُواصل عدوانه على غزة

في الوقت نفسه، أعلن مجلس وزراء الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلية عن استمرار العمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية.

وفقًا للبيان، يهدف هذا القرار إلى ممارسة الضغط العسكري على حماس وتعزيز إطلاق سراح الرهائن وتحقيق الأهداف الأخرى للحرب.

وعلى الرغم من أن حماس وافقت على مقترح وقف إطلاق النار، فإن الحكومة الإسرائيلية تعتزم إرسال وفد من الوسطاء من الطبقة العاملة لاستنفاد إمكانية التوصل إلى اتفاق بشروط مقبولة لإسرائيل.

هذا القرار جاء بناءً على طلب من رئيس الأركان اللواء هرتسي هاليفي ووزير الدفاع يوآف جالانت، بعد أن أبلغت حركة حماس مصر وقطر بالموافقة على مقترح وقف إطلاق النار.

تتصاعد التوترات في الأراضي المحتلة “إسرائيل”، حيث يتظاهر المواطنون في الشوارع، مطالبين بإجراءات فورية للإفراج عن الرهائن.

وفي الوقت نفسه، تستمر الحكومة في تنفيذ عملياتها العسكرية، مع توجيه الضغط على حماس للتوصل إلى اتفاق.