شريف عبد القادر يكتب: الصهيونية والاستعمار (2)

بيان
لأن الصهاينة طباعهم إجرامية وخسيسة ويشعرون بالدونية والنقص أمام كل البشر .

ولكونهم قلة تنقرض مع مرور الزمن فيلجأون لكل الأساليب البغيضة والقذرة للتحكم فى الآخرين .

وقد غرس الاوائل منهم اعتقادا كاذبا بأنهم شعب الله المختار، وأن كل البشر من غير اليهود خلقوا لخدمة اليهود .

وبرغم أنهم قلة لا تتجاوز أعدادهم خمسة عشر مليون يهودى، أو قل خنزير، إلا أن بعضهم استغل جهل مواطنى أوربا الغربية وأمريكا بدينهم، وأغلبهم كاثوليك.

ولا أنسى عندما كنت فى ميلانو بإيطاليا عام ١٩٩٣ وشاهدت الكنيسة المصرية الأرثوذكسية (أصل المسيحية) يوم أحد وكانت مزدحمة بالمصلين من كافة الأعمار من الجنسين، ثم شاهدت كنيسة إيطالية يوم أحد وكان يوجد حوالى ثمانى مصلين أعمارهم فوق السبعين، فى حين شاهدت فى ليلة سبت ديسكو مزدحم بكبار السن من الجنسين.

وقد تحكمت الصهيونية فى الدول الغربية وأمريكا بإباحة ما ترفضة الأديان السماوية حيث فرضت القمار وبيوت الدعارة والربا وتشجيع المثلية.

واقنعوا هذه الشعوب بأن ممارسة ذلك أمر عادى، لاعتبارهم غير يهود وعليهم الولاء والطاعة.

وتجد الصهيونى مثلاً لا يقامر مع صهيونى لأن ذلك حرام وكذلك فى كافة انشطتهم القذرة التى يحتكرونها، ولكن يقامر مع غير الصهيونى لأنه فى نظرهم من البهائم وخلق لخدمتهم.

واعتاد الصهاينة منذ فضحهم هتلر يعملون على السيطرة على رأس دولة قوية وينفقون عليها أموال طائلة.

وكانت بريطانيا التى يتحكمون فى رأسها لتوافقها الإجرامى معهم.
وعندما وهنت قوتها انتقلوا لأمريكا وأقاموا فى لاس فيجاس أكبر مدينة للقمار فى العالم، وبيوت الدعارة.

ومن عائد الأنشطة القذرة أقاموا مشاريع اقتصادية وإعلامية وسينمائية ضخمة وفتحوا أبواب الهجرة لمن يرغب من كل دول العالم للاستفادة من العقول المهاجرة، وللترغيب كانوا يقولون الهجرة لتحقيق الأحلام.

وقد ساهم الكثير من المهاجرين فى تقدم ونمو أمريكا صناعياً واقتصادياً وعسكرياً.
وبدلاً من التعامل بأسلوب محترم مع دول العالم وخاصة الدول التى هاجر منها رعايا، وأفادوا أمريكا بالتنمية والبناء، إلا أن الأخيرة تتعامل بغطرسة وتبتز أغلب دول العالم اقتصاديا.

اقرأ أيضا للكاتب:

شريف عبدالقادر يكتب: نظرة يا محافظ القاهرة للشهيد عبد الحى

زر الذهاب إلى الأعلى