« المستقلين الدولية » تحذر: الميناء العائم في غزة يمثل خطورة على أوروبا والقضية الفلسطينية
كتب: على طه
أصدرت مؤسسة المستقلين الدولية بيان عاجل تحذر فيه مما وصفته بـ “تداعيات خطيرة على الأمن القومي الأوروبي بسبب تدشين ميناء عائم في غزة”، والتى يمكن أن تتمثل فى موجات هجرة غير نظامية تهدد أوروبا والقضية الفلسطينية، بحسب المؤسسة.
وجاء بيان « المستقلين الدولية » كالتالى:
“نتابع بقلق بالغ الأوضاع الإنسانية والأمنية المتدهورة في قطاع غزة نتيجة لاستمرار العمليات العسكرية وإغلاق المعابر البرية. في هذا السياق، نود تسليط الضوء على التداعيات الخطيرة لتدشين ميناء عائم في غزة، الذي قامت به الولايات المتحدة الأمريكية وربطه بميناء قبرص كحلقة وصل لإيصال المساعدات”.
وأضاف البيان: “نحذر من أن هذا السيناريو قد يؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها، مما يحقق هدف إسرائيل في تحويل غزة إلى “أرض بلا شعب”.
وواصل: “السماح بخروج زوارق الهجرة غير النظامية إلى أوروبا لا يهدد فقط الأمن القومي الأوروبي، بل يعمق الأزمة الإنسانية في غزة ويؤثر بشكل مباشر على القضية الفلسطينية.
بعد فشل سيناريو التهجير القسري من غزة إلى سيناء نتيجة الموقف المصري الحازم، ونحذر الآن من أن هناك سيناريو جديد يتمثل في تهجير أهل غزة قسريًا عبر البحر إلى أوروبا. إن هذا المخطط قد يؤدي إلى تفريغ غزة من سكانها وخلق أزمة إنسانية جديدة تهدد الاستقرار في المنطقة”.
ودعا البيان المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته والعمل على منع تفاقم هذه الأزمة.
وأضاف: “إن تجاهل هذه المخاطر لن يؤدي إلا لمزيد من عدم الاستقرار والأزمات الإنسانية المتفاقمة في المنطقة”.
كما أكد البيان على ضرورة البحث عن حلول دائمة وعادلة تحفظ حقوق الشعب الفلسطيني وتضمن سلامتهم وكرامتهم.
ودعت “المستقلين الدولية”، جميع الأطراف الدولية والإقليمية إلى العمل بشكل جماعي لوقف هذه التطورات الخطيرة وضمان توفير المساعدات الإنسانية بطرق آمنة ومستدامة، بعيدًا عن الإجراءات التي قد تزيد من تعقيد الأوضاع وتفاقم الأزمات.
وانتهت إلى القول: “إن الوضع الحالي يتطلب استجابة شاملة وفعالة تراعي حقوق الإنسان وتحفظ السلم والأمن الدوليين”.