شريف عبدالقادر يكتب: ” قهوة بالبسلة”
بيان
منذ أيام قليلة شاهدت محل بن سبق واشتريت منه وتذكرت أنه يزن القهوة أمام المشتري قبل طحنها ثم يطحنها أمامه. فطلبت ربع كيلو محوج فقال ثمنه ١٦٠ جنيه فوافقت.
فوضع بالميزان حبوب قهوة أقل من ١/٨ كيلو و ١/٨ نوع غريب والباقي حبهان، فسألته عن النوع الغريب فقال قهوة من كينيا أما القهوة المعروفة فمن البرازيل.
ولأن القهوة التي يدعى أنها من كينيا عبارة عن بسلة مجففة ومحمصة سبق أن نشر البعض عنها بالسوشيال ميديا للتوعية. فتراجعت عن الشراء وغادرت المحل.
فأين الأجهزة الرقابية أمام البسلة المستخدمة في غش القهوة؟ فمتى تفيق من نومها؟ فأغلب باعة القهوة يغشونها بأطمئنان، والمقاهى رفعت سعر مشروب القهوة برغم أن طعمه لا يمت بصلة للقهوة التي اعتدنا عليها.
وأين الجهاز المسمى دلعاً حماية المستهلك؟!، وأن كان المفروض تسميته تقليب المستهلك.
إن غش القهوة دعاني أن أقلع عن شرب القهوة، وعنوان واسم محل القهوة بالبسلة موجود لدينا إذا أراد جهاز حماية المستهلك معرفته.