من كلمات د. ناجح إبراهيم: تحية للمعلمة العظيمة الأستاذة أماني

بيان

– إذا نويت وسعيت لرحمة الخلائق فثق أن الله سيعينك ، إذا نويت صلة رحم فثق أن الله سيمدك بمدد لا نهائي من عنده ، إذا نويت بر والديك في حياتهما أو بعد مماتهما فثق أن الله سيرزقك ويوسع عليك بما يمكنك من بر والديك، وسيعوضك عما بذلته أضعافاً مضاعفة ، ثق أنك إذا نويت تفريج كربات الناس فإن الله سيفتح لك أبواباً عجيبة لتفريج الكربات.
–  قلبك الرقيق الرحيم هو أعظم بوابة تصل بها إلي الله ، وإلي محبة الناس ، قلبك الطيب الحنون هو بوابتك للولوج إلي أعلي درجات الجنان في الآخرة والعيش بسلام وطمأنينة في الدنيا.
–  قلبك الودود المحب للخير وللجميع هو سر سعادتك وأسرتك قبل غيرك في الحياة، حيث لن يعرف الحقد ولا الحسد والضغينة إلي قلبك طريقاً .
–  قلبك الصافي النقي ستعبر به كل الصعاب ،وتجتاز به كل المحن ، ويجعل الأرزاق المادية والمعنوية تنهال عليك مثل مطر الشتاء .
–  قلبك الرحيم النقي سيجعلك ضمن من بشرهم المسيح عليه السلام ” طوبى لأنقياء القلب، لأنّهم يُعاينون الله “.
–  قلبك الرحيم النقي الودود سيجعلك أعلي مكانة في الدنيا والآخرة من كثير من العباد والصوام والقوام الذين لا يتمتعون بمثل هذا القلب .
–  الرأفة والرحمة أهم صفات لازمت الحضرة النبوية المحمدية ” بِالمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ” فمن اقتبس شيئا من هاتين الصفتين النبويتين فقد عاش معني النبوة الحقيقي ، فالرسول هو “الرحمة المهداة” فمن كان في قومه وأسرته وأهله “رحمة مهداة” فهو علي نهج النبوة العظيم.
–  سلامة صدرك وطهارته من الحقد والغل والبغي والحسد هو أقصر طريق تسلكه إلي الله ومرضاته سبحانه،وإلي كسب قلوب الناس وقد وصف الرسول صلى الله عليه وسلم أفضل الناس بأنه”كل مخموم القلب صدوق اللسان” فقالوا : يا رسول الله صدوق اللسان نعرفه فما مخموم القلب قال “التقي النقي الذي لا إثم فيه ولا بغي ولا غل ولا حسد ”
– معلمة فوة كانت تتمتع بقلب نقي محب للطالبات شفقة عليهن، لم تتخيل أن ناظر المدرسة يتابعها عبر الكاميرات المدرسية، أخلصت لله ،فنشر الله عملها ورفع الله قدرها،وأشاع بين الناس سيرتها الطيبة وكذلك أهل الإخلاص.
– لك أن تتأمل قول ابن عباس : إني لأسمع الغيث ” المطر” قد أصاب بلداً من بلاد المسلمين فافرح به ومالي به سائمة ” أي غنم أو أبل” ، وهذا الصحابي الجليل أبو دجانة يقول ” ما من عمل شيء أو ثق عندي من اثنين : كنت لا أتكلم فيما لا يعنيني والأخرى كان قلبي سليماً للمسلمين ” وكان بعض الصالحين يتبرع بعرضه علي الناس”.
– تحية للمعلمة العظيمة أ/ أماني وتحية لكل معلم قدوة لتلاميذه ، يحبهم ويحبونه ، يعلمهم ويرحمهم ويشفق عليهم .

اقرأ للكاتب:

د. ناجح إبراهيم يكتب: الطب.. النعمة التي جحدها البعض

زر الذهاب إلى الأعلى