خسائر الغارة الجوية على شمال سوريا في ريف حلب
سوريا: أشرف التهامي
أفادت تقارير محلية أنه في 3 يونيو، تم تنفيذ غارة جوية إسرائيلية في شمال سوريا، أصابت مجمع مستودعات يقع على بعد حوالي كيلومتر ونصف غرب مدينة حيان، التي تقع على بعد حوالي 10 كيلومترات شمال مدينة حلب.
وفى ذات السياق نشر مركز “ألما” البحثي الإسرائيلي، تفاصيل الإستهداف الإسرائيلي مساء الثاني من مايو الحالي لريف حلب الشمالي .
وجاء فى تقرير “ألما” أن مجمع المستودعات الذى تم استهدافه، يقع على بعد حوالي ثلاثمائة متر غرب الطريق 214 المؤدي من مدينة حلب شمالاً باتجاه الحدود التركية.
وتشكل مدينة حلب ومحيطها ، المرتكز الجغرافي الشمالي لمؤسسة المحور الشيعي في سوريا ، حيث تعيش أيضًا أقلية شيعية سورية. وتتعاون الأقلية الشيعية في سوريا بشكل وثيق مع الحرس الثوري وحزب الله.
وينتمي بعض السوريين الشيعة إلى قوات تسمى حزب الله سوريا، وهي في الواقع وكيل لحزب الله اللبناني والحرس الثوري.
كما توجد حول مدينة حلب بنية تحتية لإنتاج وتطوير وتخزين الأسلحة، وقد تعرض بعضها للهجوم في الماضي. ووفقاً لتقارير مختلفة، فقد أسفر الهجوم عن سقوط العديد من الضحايا، بعضهم من حزب الله السوري. وتردد أن من بين الضحايا أيضاً سعيد أبيار، “مستشار” في الحرس الثوري الذي لا يُعرف مجال نشاطه حتى الآن.”
كما ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن غارات جوية إسرائيلية على مدينة حلب السورية أنه في وقت مبكر من الاثنين أسفرت عن مقتل مستشار في الحرس الثوري الإيراني.
ويُعتقد أنه أول عضو في الحرس الثوري الإيراني يستشهد على يد إسرائيل منذ إبريل ، عندما قصفت إسرائيل مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن استشهاد العديد من القادة.
ووقع الهجوم حوالي الساعة 12:20 صباحا بالتوقيت المحلي الاثنين عندما شنت إسرائيل هجوما جويا بصواريخ، استهدفت “عددا من النقاط” في محيط مدينة حلب، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية السورية التي لم تذكر عدد الشهداء.
خلال تشييع المستشار في “الحرس الثوري” سعيد أبيار قرب مقام السيدة رقية في دمشق- 3 من حزيران 2024 (إرنا(
وأضافت الوكالة أنه تم تشييع أبيار بالقرب من مرقدي السيدة زينب والسيدة رقية في دمشق، وبعدها سيتم نقل جثته إلى إيران لدفنها هناك.