“الجزيرة” تهاجم السلطة الفلسطينية بعد إغلاق مكتبها في رام الله وطرد طاقمها
مصادر – بيان
أثار قرار السلطة الفلسطينية بإغلاق مكتب قناة الجزيرة في رام الله وطرد الطاقم العامل فيه انتقادات حادة من الشبكة الإعلامية، التي وصفت الخطوة بأنها قمع لحرية الإعلام وتماهٍ مع سياسات الاحتلال. وأكدت الجزيرة أن هذا القرار يأتي في سياق محاولات إخفاء الحقيقة عن العالم، خاصة فيما يتعلق بالانتهاكات في الأراضي الفلسطينية.
تعليق الجزيرة على القرار
في سياق متصل، عرضت “الجزيرة” اليوم الخميس تقريرا بعنوان: “الإبادة الجماعية الإسرائيلية بكلماتها الخاصة”.. تصريحات وإجراءات تكشف عن سياسات عدائية وخطاب مجرد من الإنسانية تجاه الفلسطينيين، مما يعزز رواية الحرب الشاملة والسيطرة الإقليمية.
ما جاء فى الفيديو
عكس الفيديو مستوى خطيرًا من التصعيد في الخطاب والسياسات تجاه الفلسطينيين، مما يستدعي تسليط الضوء على التبعات الإنسانية والسياسية لهذا النهج.
ماذا حدث؟
في الأول من يناير 2025، قررت السلطة الفلسطينية وقف بث قناة الجزيرة وتجميد أعمال مكتبها في فلسطين، متهمةً القناة ببث مواد تحريضية وتقارير تتسم بالتضليل وإثارة الفتنة والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية.
جاء هذا القرار بعد إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي مكتب قناة الجزيرة في رام الله بالضفة الغربية في سبتمبر 2024، حيث اقتحم الجيش الإسرائيلي المكتب وصادر الأجهزة والوثائق، ومنع العاملين من استخدام معداتهم.
نددت شبكة الجزيرة الإعلامية بقرار السلطة الفلسطينية، واعتبرته خطوة متماهية مع ممارسات الاحتلال الإسرائيلي ضد طواقمها، ومحاولة لإخفاء حقيقة الأحداث في الأراضي المحتلة، خاصة في جنين ومخيمها.
أثار هذا القرار ردود فعل مستنكرة من قبل فصائل فلسطينية ومنظمات حقوقية، حيث وصفته حركة حماس بأنه “انتهاك صارخ لحرية الإعلام وسلوك قمعي يستهدف تكميم الأفواه”، ودعت السلطة إلى التراجع الفوري عنه.
في ظل هذه التطورات، لم تصدر معلومات عن تقارير جديدة لقناة الجزيرة بعد قرار السلطة الفلسطينية بوقف بثها وتجميد أعمالها.
