فى دقائق من مكانك احصل على كل خدمات وحدات المرور.. دراسة قدمها مواطن للمسئولين| فيديو

كتب: على طه

أحمد سيد محمد
أحمد سيد محمد

تقدم المواطن أحمد سيد محمد الموظف بالمعاش بالمرور بدراسة للجهات المسئولة بالدولة، يعالج فى الدراسة، بيروقراطية الإجراءات الإدارية لطالبى خدمات المرور، وهو الأمر الذى يؤدى إلى ازدحام تلك الوحدات وإهدار وقت طالب الخدمة، كما توفر الدراسة مرونة كبيرة في الإجراءات للتيسير على المواطنين؛ بإجراء تخطيط وتصميم آلية العمل بالتطبيق الإلكتروني بنظام الحوكمة – بشكل متكامل.
وقال صاحب الدراسة فى تصريحات خاصة لـ “بيان” إن دراسته تأتى في إطار رؤية مصر 2030 التي من شأنها خلق جهاز إداري كفء وفعَّال، يقوم بدوره التنموي ويعلي من رضاء المواطنينٍ؛ عن طريق المساهمة في النهوض بأداء وحدات الجهاز الإداري بشتى مناحي الحياة للمواطنين.
وأضاف أنه من خلال عمله السابق والطويل في المرور، وما شاهده من زحام المواطنين المترددين؛ نتيجة كثرة الإجراءات وتعددها المستندي الناتج عن بيروقراطية الإجراءات الإدارية، وعدم وجود نظام لحوكمة عملية اكتشاف التحايل والجرأة من البعض على مخالفة القانون…ومايترتب على ذلك من إهدار أموال على الدولة؛ ووقت وجهد على المواطن، قام بإنجاز هذه الدراسة التى تعالج جميع السلبيات، وتوفر مرونة كبيرة في الإجراءات للتيسير على المواطنين؛ بإجراء تخطيط وتصميم آلية العمل بالتطبيق الإلكتروني بنظام الحوكمة، ويشمل هذا التطبيق جميع الإجراءات الخاصة بالترخيص، وإضافة المميزات الجديدة إليه.

 

وعن بعض تفصيلات الحلول المقترحة بالدراسة قال صاحبها:
استبدال جميع الأوراق والمستندات والدفاتر الترخيصية بمستندات إلكترونية ذكية.
تطوير قاعدة البيانات الخاصة بالمرور؛ بإضافة الحقول المتعلقة بالمميزات الجديدة للفكرة فيما يخص التطبيق الإلكتروني؛ من أجل تسهيل الإجراءات التي يقوم بها المواطن عن طريق هذا التطبيق.
استبدال الرخصة المستخرجة حاليًا من المرور بالملصق المروري المرتبط بالتطبيق الإلكتروني.
يقوم التطبيق الإلكتروني بالربط الكامل مع جميع الجهات الأخرى المسئولة عن تنفيذ وتعزيز قاعدة البيانات الخاصة بالمرور كإضافة (إفراجات الجمارك، مخالصات البنوك (عقود البيع بالشهر العقاري، شهادات المخالفات الصادرة من نيابات المرور …إلخ).


تطوير وتنفيذ الواجهات المستخدمة حاليا بالمرور، بما يتوافق مع التطبيق الإلكتروني.
إدخال مراكز الخدمة المتطورة والذكية؛ للقيام بدور الفحص الفني واستخراج الملصق المروري، وتسليم واستلام اللوحات المعدنية.
تفعيل خاصية الـ “جي بي أس” بالتطبيق، حتى تتيح لطالب الخدمة تحديد أقرب مركز إليه، وإظهار قائمة الانتظار أمامه؛ ليعلم الوقت المستغرق في الحصول على الخدمة.
استبدال السيرفرات الخادمة للنظام الخاص بالمرور بسيرفرات ذات كفاءة أعلى.

طالع المزيد:

وعن العوائد من تطبيق المقترحات الواردة بالدراسة، قال أحمد سيد محمد:
تتمثل العوائد فى الآتى:
– التخلص من النظام الورقي والدفتري واستبدالهم بنطام إلكتروني يسهل به الحصول على البيانات وحفظها، مهما مضت فترة السجل المحفوظة بها.
– سرعة الاستخراج والحصول على الخدمة المقدمة بشكل سريع، وبدون بذل مجهود كبير.
– سهولة تداولها بشكل آمن وسريع، دون التعرض لمخاطر التعامل بالمستندات الورقية.
– القضاء على الزحام الشديد الموجود حاليا؛ نتيجة عدم اكتمال منظومة العمل الإلكتروني والتكنولوجي التي تسعى إليه الدولة.
– التخلص من العمالة الزائدة، وتخفيف العبء عن كاهل الدولة؛ نتيجة الأموال المهدرة بدون فائدة؛ ومن ثَمَّ تقليل التكلفة للخدمة المقدمة مع رفع مستوى الأداء.
– إدخال المنظومة ضمن ربط الجهات المختلفة في شبكة واحدة يسهل الوصول إليها، وتبادل المعلومات فيما بينها دون تأخير أو حدوث أخطار تتسبب في تعطيل الخدمة المقدمة.
– تساعد الدولة على حسن استخدام مواردها بشكل إيجابي.
– محاولة خلق جهاز إداري كفء وفعال، يطبق معايير الحوكمة ويقوم بدوره التنموي لكسب ثقة المواطنين.
– القضاء على السلبيات والتحديات والمخاطر التي تحدث نتيجة عدم استخدام التكنولوجيا.

زر الذهاب إلى الأعلى