وزيرة يهودية عربية تصل لوزارة الاستخبارات الإسرائيلية!
كتب- إسلام كمال الدين
“جيلا جمائيل” النائبة الليكودية أصبحت هى أول يهودية عربية تتولى منصب مثل وزارة الاستخبارات في إسرائيل جزءا من المنظومة السياسية الأمنية الاستخبارية في إسرائيل، وتتعاون مع مكتب رئيس الوزراء، وهيئة الأمن القومي، والاستخبارات العسكرية، والجيش، والموساد، والشاباك ومركز البحوث السياسية “مماد”، ووزارة الخارجية، بغرض حفظ الأمن القومي للبلاد.
اقرأ أيضا.. نكشف عن بنود عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. التى تمثل خطورة علينا وعليهم
وتنتمي وزيرة الاستخبارات الجديدة البالغة من العمر 48 عاما، لعائلة يهودية مهاجرة من ليبيا (ناحية الأم)، واليمن (ناحية الأب)، وكانت قد خدمت بسلاح الجو الإسرائيلي، وتحمل درجة البكالوريوس في تاريخ الشرق الأوسط والفلسفة، والماجستير في الفلسفة من جامعة بن جوريون، والدكتوراه في القانون من جامعة بار إيلان.
خاضت جامليئيل الانتخابات التمهيدية على رئاسة “الليكود” قبل انتخابات الكنيست الأخيرة، إلا أنها حلت بعيدا في المركز الثلاثين.
وظهرت في المشهد السياسي إبان الكنيست الـ 16 حين أدرجت في المركز الـ 11 ضمن قائمة “الليكود” الانتخابية المخصصة للجيل الشاب من النساء، وكان منصبها الأهم خلال تلك الفترة هو رئاسة لجنة دفع وضع المرأة بالكنيست، والذي ظلت فيه حتى العام 2004.
وكانت قد صوتت ضد خطة الانفصال عن قطاع غزة عام 2005 الخاصة برئيس الوزراء الأسبق أريئيل شارون، إلا أنها أيدتها بعد ذلك.
ولم تنل جامليئيل عضوية الكنيست الـ 17 بعد تهميشها في القائمة الانتخابية للحزب، وإدراجها في المركز الـ 38، قبل أن تعود كنائبة في الكنيست الـ 18، والذي يليه، ووقتها ظهرت للمرة الأولى تسمية وزارة المساواة الاجتماعية، التي شغلتها.
وأصبحت في مايو 2020 وزيرة لجودة البيئة في الحكومة الـ 35 في تاريخ البلاد.
وخاضت جامليئيل الانتخابات التمهيدية على رئاسة “الليكود” قبل انتخابات الكنيست الأخيرة، إلا أنها حلت بعيدا في المركز الثلاثين.
وعدا عن المناصب الوزارية، تولت أيضا مناصب مهمة طوال سنوات عملها السياسي، منها مساعدة وزير بمكتب رئيس الوزراء لشؤون الشباب والطلاب والمرأة، ونائبة وزير الزراعة، ونائبة رئيس الكنيست.