نكشف عن بنود عمل الحكومة الإسرائيلية الجديدة.. التى تمثل خطورة علينا وعليهم

تقرير يكتبه: إسلام كمال

مع توليه الرسمى لقيادة الحكومة ال37 في تاريخ الكيان الإسرائيلي ، نشر بنيامين نتنياهو قائمة الأهداف المشتركة والمبادئ التوجيهية لائتلافه الجديد وجدول أعماله الشامل.

وطبعا نقاط الهوية اليهودية والمؤسسية موجودة، وهى من بين البنود المثيرة للجدل الداخلى لدرجة هجرة الكثير من الأسرائيليين عسكيا خارج إسرائيل، وسط دعوات للتهجير العسكى احتجاجا على أخطر حكومة فاشية في تاريخ الكيان..وتشمل هذه البنود وعود بتعزيز الهوية والتراث اليهوديين في إسرائيل مع احترام التقاليد الدينية الأخرى، والحفاظ على الدين والوضع الراهن للدولة، بللإضافة إلى محاربة الجريمة في المجتمع العربي، وخفض الأسعار وتحسين وسائل النقل العام.

الوثيقة ليست ملزمة قانونا، ولا توضح العديد من الوعود الواردة في الاتفاقات الائتلافية الموقعة مع كل حزب من الأحزاب الشريكة على حدة (والتي هي أيضا غير ملزمة قانونا). ومع ذلك، فهي مرتبطة بجميع الاتفاقات الائتلافية وتعتبر جزءا لا يتجزأ منها.

على الرغم من انتقادات المستشارة القانونية للحكومة الإسرائيلية والائتلاف المنتهية ولايته للسياسات المقصودة للحكومة الجديدة بدعوى أنها قد تؤدي إلى تآكل الديمقراطية الإسرائيلية، لا توجد دعوة صريحة للحفاظ على القيم والمؤسسات الديمقراطية. وقال نتنياهو إنه سيدافع عن القيم الديمقراطية، بينما يسعى حزبه الليكود إلى إصلاح قضائي يهدف إلى زيادة الضوابط والموازين بين البرلمان والقضاء.

طالع المزيد:

وتنضم المبادئ التوجيهية، التي ينبغي تقديمها للكنيست قبل 24 ساعة من أداء الحكومة لليمين والذي تتم مراسمه اليوم، إلى مجموعة من الاتفاقات الائتلافية الموقعة مؤخرا مع مختلف الأحزاب المتحالفة. بعد شهرين من قيادة كتلة أحزاب اليمين واليمين الصهيونى المتطرف والأحزاب الحريدية إلى الفوز في الانتخابات التي أجريت في الأول من نوفمبر الماضي وسط تخبط معسكر يمين الوسط والوسط واليسار المواجه لمعسكر نتنياهو، وبعد تمرير مجموعة من التشريعات لتلبية مطالب حلفائه، أزال نتنياهو أخيرا جميع العقبات الظاهرية أمام إعلان حكومته رسميا اليوم.

وعلق أمير فوكس، الخبير في المؤسسات الديمقراطية في المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في هذا الإطار نقلا عن موقع تايمز اوف إسرائيل، بقوله “هذا أمر مهم، لأننا نستمع إلى ما ستفعله الحكومة، وما هي أولوياتها وما هي المشاكل التي تريد حلها، وما هي الإصلاحات التي تعتزم تنفيذها”.

ووفق ما نشره نتنياهو، ستعمل الحكومة وفقا للمبادئ التوجيهية التالية، مع ملاحظة إنه تم ترجمة المصطلحات الصهيونية والإسرائيلية واليهودية وفقما أوردها نتنياهو:

للشعب اليهودي حق حصري وغير قابل للتصرف في جميع أنحاء أرض إسرائيل. ستعمل الحكومة على تعزيز وتطوير الاستيطان في جميع أجزاء أرض إسرائيل
– في الجليل والنقب والجولان ويهودا والسامرة.
ستعمل الحكومة بنشاط لتعزيز الأمن القومي وتوفير الأمن الشخصي لمواطنيها، بينما ستكافح بحزم وإصرار العنف والإرهاب.
ستعمل الحكومة على مواصلة محاربة برنامج إيران النووي.
ستعمل الحكومة على تعزيز مكانة القدس.
ستعمل الحكومة على تعزيز السلام مع جميع جيراننا مع الحفاظ على أمن إسرائيل ومصالحها التاريخية والوطنية.
ستسعى الحكومة إلى تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال تطوير المناطق الهامشية وتقليص الفجوات الاجتماعية، مع محاربة الفقر بلا هوادة من خلال التربية والتعليم والتوظيف وزيادة المساعدة للشرائح الأضعف من السكان.
ستعمل الحكومة على تشجيع استخدام المواصلات العامة وحل مشاكل الازدحام المروري على الطرق.
ستقدم الحكومة خطة للتعامل مع ارتفاع تكلفة المعيشة وستعمل على خلق ظروف اقتصادية من شأنها تمكين النمو المستدام.
ستنظر الحكومة إلى خفض أسعار المساكن وزيادة المعروض من الشقق باعتبار الأمر هدفا وطنيا، وستعمل على خفض أسعار المساكن.
ستتخذ الحكومة خطوات لضمان الحوكمة واستعادة التوازن المناسب بين السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية.
ستعمل الحكومة على زيادة الهجرة اليهودية من جميع البلدان في جميع أنحاء العالم.
ستعتبر الحكومة التعليم أولوية وطنية عليا وستعمل على القيام بإصلاحات في جهاز التعليم مع ضمان المساواة بين جميع السكان في أنظمة التعليم المختلفة، وتعزيز الهوية اليهودية.
ستحافظ الحكومة على الطابع اليهودي للدولة وعلى تراث إسرائيل، وستحترم ممارسات وتقاليد أفراد جميع الأديان في البلاد وفقا لقيم وثيقة الاستقلال.
سيتم الحفاظ على الوضع الراهن فيما يتعلق بقضايا الدين والدولة كما كان منذ عقود في إسرائيل، بما في ذلك ما يتعلق بالأماكن المقدسة.
ستعمل الحكومة على معالجة مشكلة الأمن الشخصي في المجتمع العربي ومحاربة الجريمة في المجتمع العربي، مع تشجيع التعليم وتوفير الحلول المناسبة والملائمة للشباب والاستثمار عند الضرورة في البنية التحتية في البلدات العربية.
ستعمل الحكومة على تطوير التدريب المهني والتعليم في المهن التكنولوجية من أجل تلبية الاحتياجات الحالية للصناعة في إسرائيل بشكل ملائم كعامل نمو اقتصادي رئيسي.
ستعمل الحكومة على دمج الأشخاص ذوي الإعاقة من أي نوع في الحياة المجتمعية، مع المساعدة في تعليمهم وتوظيفهم، وستعتني بالاحتياجات الأساسية لأولئك غير القادرين على إعالة أنفسهم، وستعمل على تحسين وضع كبار السن والمعاقين والأسر التي لديها العديد من الأولاد.
ستعمل الحكومة على حماية البيئة في إسرائيل، وتحسين جودة الحياة لسكان الدولة، وجعل إسرائيل تساهم في الجهود العالمية المتعلقة بقضايا المناخ والبيئة.
ستعمل الحكومة على تعزيز قوات الأمن وتقديم الدعم للجنود وأفراد الشرطة لمحاربة الإرهاب ودحره.
ستعمل الحكومة على الاعتراف بهضبة الجولان كمنطقة استراتيجية ذات إمكانات تنموية واسعة، وستقود موجة من الاستيطان والتطوير وتعزيز المبادرات مع الحفاظ على قيم الجولان الفريدة المتمثلة في الطبيعة والإنسانية والبيئة.

زر الذهاب إلى الأعلى