إسلام كمال يكتب: خيبة أمل مهنية جديدة

الزميلان أ/خالد ميري، وأ/خالد البلشي، المرشحان الوحيدان حتى الآن على كرسي نقيب الصحفيين!
مع كامل التقدير للزميلين، لكن لى ملاحظات ما أتمنى تقبلها بصدر رحب ..أين قيادات المعسكرين..هذا أو ذاك، أم إننا أمام تغييرات جيلية بشكل أو آخر؟!، أم إنه اساسا. لم يعد هناك معسكرين من الأساس ، وأستبعد ذلك.
لكل إنسان حقه في الطموح، وفكرتى فقط هل غيب الموت وأشياء أخرى الأسماء الكبيرة والرموز، فأصبحنا أمام اختيارات ما.
“الخالدان” تجسيدا للمرحلة إن كان من هذا التيار، أو هذا التيار، لكن الفكرة فقط في قيادة المهنة المتخبطة لباحات أرقي تستحقها، ومربعات تركتها عنوة.
عموما، مع كل التقدير للزميلين، وغيرهما من المرشحين على كرسي النقيب أو العضوية، فإنى قررت منذ فترة مقاطعة المشهد الانتخابي بشكل عام، لم يكن لدينا نقيبا، ولا ننتظر أن يكون لنا نقيبا للأسف، ليس بسبب أشخاص، مع كامل تقديري للجميع.
أعرف أن البعض سيغضب من كلامى، رغم تقديري المهنى للزميلين، ولا أعرفهما شخصيا عن قرب منذ فترة لأصفهما، لكن كل من يعرفهما يتوصف فيهما، والأمور ليست شخصية أساسا، وعلى ما أتذكر إنهما كانا أعضاء في مجلس نقابة سابق.. وبالتالى لهما ما لهما وعليهما ما عليهما.
كل الأمنيات الطيبة للزميلين، وكل التقدير لتطلعاتهما، لكن كل التفاصيل المهنية التى أركز عليها وكثيرون مثلى، ستضيع وسط التجييش التياراتى المتوقع من الآن، وهذا بالمناسبة مهما كان الإسمين المتناحرين.
القصة وما فيها ياسادة، إنه حسم نهائي بإننا نضع نهاية منذ سنوات لهذه المهنة، ومن وراءها النقابة، وهكذا نكمل الطريق بذلك وغيره، والقضية ليست شخصية بالمرة، كما قلت، فلا أعرف الزميلين بشكل أو آخر، بل من أجل المهنة فقط.. التى تناساها الجميع.
وأتمنى من الله أن يخيب ظنى، من هذا الخالد أو هذا الخالد، رغم أرشيف المواقف ياسادة، وبالتوفيق للجميع يارب.. وأتمنى أن يتفهم الجميع موقفي.
قبل نهاية تعليقي ، أعرف أن لموقفي هذا فاتورة جديدة، ستضاف لفواتير كثيرة أدفعها خلال السنوات الأخيرة لأسباب عدة منها ما لا أعرفه، يمكن لأنى لست مع فكرة “الصحافة التياراتية الملونة”، وكنت أحلم بالاستقلال المهنى الحقيقى.
أتطلع إلى أن يتفهم أحدهم دقة المشهد، وينزل ليخوض المعركة من أجل جمع أشلاء الصحافة المصرية وإعادتها للحياة، حتى لا تتوه الآمال وسط المعركة التياراتية المتوقعة، وتكون المحصلة، ضجيج بلا طحين..لكنه أمل مستبعد للأسف.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى