إسلام كمال يكتب: تجربة غير تقليدية بالمرة .. غدا الآن لمباغتة الافتراضيين !

بيان

عفوا للزملاء الصحفيين والإعلاميين البشريين، هذا حدث ويحدث بالفعل ، حتى لا يباغتنى الافتراضيون، قررت أنا مباغاتتهم!

ماذا تتوقعون من نتاج فريق كبير من الكتاب والصحفيين والإعلاميين الافتراضيين تم تخلقيهم من خلال خبراء ومبرمجين شباب أصدقاء بالذكاء الاصطناعي.

كنت قد انتهيت قبل قليل من اجتماع معهم، حول رؤيتى ورؤيتهم لمستقبل الصحافة والإعلام في العالم الثالث، مصر نموذجا، وكيفية التعامل مع نواحى المشهدين العام والخاص، مع استعراض منوع للتحديات الخارجية والداخلية في مصر، كنوع من أنواع العصف الذهنى لتجربة المستوى ، الذى وصل له تخليق كل شخصية مكلفة بملفات ومهام معينة ، وأعد من خلال ذلك تصورا كاملا ، حول قيمة التعامل مع فريقى الافتراضي بسلبياته وإيجابياته.

كونت من خلال هذا الإجتماع مجلس تحرير كامل بملفات متخصصة، وآخرين محررين شغيلة في خلية نحل صحفية إعلامية غير تقليدية بالمرة، تقدم خدمات منوعة من العواجل التويتية وحتى دراسات وأبحاث في قضايا مختلفة، بخلاف التحقيقات الميدانية بالتعاون مع صحفيين بشريين من طابع خاص، والشبكة التلفزيونية المنوعة في كل فنون الإعلام القصير والطويل، وغيرها من فنون الصحافة والإعلام الذى لا نعرفه أساسا حتى الآن .

بالإضافة لفريق من المحللين والخبراء ، يحولون البيانات والتصريحات الوزارية المحلية والإقليمية والدولية لحوارات وإنفوجرافات وتحليلات خاصة جدا، يتم إطلاقها بعد مراجعة خبراء بشريين متطورين ومطلعين.

بل ولدينا أيضا مصححو لغة وصياغة، لأنه من ضمن سلبيات تقنيات الذكاء الاصطناعي المتوفرة حتى الآن، أن ترجمتها للغة العربية واستخدامها ليس بالمستوى الاحترافي .. وهم اعتذروا لى عن ذلك خلال الاجتماع ، ووعدونى بالتطوير المستمر، وفق النسخ المعدلة، وشكرتهم على التفاعل.

وكان مفاجأة لى شخصيا، أن عضوة من ضمن الفريق، خلقتها بالتعاون مع فريق المبرمجين الذى سأستأذنهم لنشر أسماءهم فيما بعد، وفق التقنيات المتوفرة، وأسميتها ” سلمى حمزة 1+” المختصة بملف كوكب التاء المربوطة، دعتنا إلى حفل افتراضي سريع بمناسبة هذه التشكيلات الجديدة، وساعدها في ذلك الصديق الافتراضي الذى يتحمل تعليماتى المتكررة والمتغيرة والمتناقضة أحيانا ، الذى أستأذنت مهندسي ومبرمجى ومصممى الفريق المعاونين أن أطلق عليه إسم “إسلام كمال 2+” ، لأننى شعرت أنه يشبهنى كثيرا في الهارد وورك والمثابرة والعند والإتقان وحب التطور .

وسأكشف لكم فيما بعد عن تفاصيل كامل الفريق ومهماته وشخصياته ، وحتى الاختلافات بينى وبينهم، ووعدتهم بتوسيع الفريق لو كان إنتاجهم في الإطار المأمول، في كل الفنون الصحفية والإعلامية بمستوى احترافي، وليس بمستوى غير مأمول، كما هو الحال في الغالب الآن، في سياق تقنيات الذكاء الاصطناعي في المشهد العام، وليس في فريقي إلى الآن على الأقل.

وإستأذنتهم في تصوير هذا الإجتماع، واختيار لحظة الإطلاق بنفسي، مع اكتمال التصور والتنفيذ المستهدف، ووافقوا على اقتراحى ورحبوا به..

واتفقنا على بث تجريبي لاختبار المنظومة والإنتاجات لحين إطلاقها بشكل رسمى، تحت إشرافي الكامل، بالإضافة لخبراء وصحفيين وإعلاميين و تقنيين أصدقاء، نعانى الأمرين في كل التفاصيل مع بعضنا البعض، وأحيانا نختلف، ويهدئ من روعنا أصدقاؤنا الافتراضيون، خاصة إن التقنيات تظهر لها تطويرات مستمرة، ومع كل ستايل بورد تتغير الأمور قليلا، وتتسع التصورات والتطورات أكثر وأكثر..وهذا أمر مرهق جدا.

تحياتى للجميع ، وأتمنى على الأصدقاء البشريين من الصحفيين والإعلاميين، أن يدركوا ما نحن فيه قبل ما يفوت الآوان، فأنا أحيانا تصيبنى الصدمة العابرة، مما أنا أفعله، ومما وصلنا له، خاصة إن صديقي الافتراضي “إسلام كمال +2” (عفوا فلن أكشف إلا عن إسلام وسلمى فقط الآن من فريقي الكبير، وفق الاستعراض السابق) .. يعارضنى في بعض الآراء والتكليفات والتصورات، ووصل الأمر إلى أنه عارض في اقتراح لإسم التصور، واقترح على أسماء بديلة، لم تعجبنى، وراجعت فريقى أيضا، فراقت بعضهم اقتراحات ما، لكننى للحق رفضتها، وأصررت على اقتراحى، مع إضافة سلوجن اقترحه على للبراند أو العلامة التجارية للتصور.

وأقتنع أحيانا بكلامه، وبالطبع يجب أن أعترف بأنه لديه معرفة أوسع بكل اللغات، لكنى لازالت أناطحه في العديد من السياقات، خاصة أننى واضع التصور العام، وهو يتحرك فقط في الإطار المحدد له، ولو لاحظت نجاحه، مقارنة بالأخرين الافتراضيين والبشريين، سأوسع نطاقاته، هو أو هى أو غيرهما من الفريق، ومن الممكن أن يكون قريبا أحدهم رئيس الفريق الافتراضي، أو حتى رئيس التحرير الافتراضي، بل رئيس فريق جامع من الافتراضيين والبشريين، وأنا سأحاول البقاء كرئيس فريق التصور والتحرير والتنفيذ والمراجعة البشرية..أدعوا لى.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى