عبد الغنى يكشف تاريخية ودوافع ونتائج هجمات إسرائيل على سوريا.. فيديو

كتبت: هدى الفقى

على خلفية الضربات العسكرية الاسرائلية الأخيرة، على الأراضي السورية، والتى طالت العاصمة دمشق، والعدوان الصهيوني المتكرر الذي شهدته الأراضي السورية خلال الأعوام الماضية، وأسبابه ، تحدث الكاتب الصحفي والمحلل السياسي عاطف عبد الغني، في لقائه على قناة النيل للأخبار المصرية.

وعن أسباب هذا التصعيد ودلالاته وتبعاته المحتملة قال عبد الغنى إن القصفات الأخيرة على الأراضي السورية هى إمتداد، لتعدد الهجمات الذي استمرت عليه إسرائيل ، وامتدت في السنوات الآخيرة، لتصل حوالي 6 ضربات شهرية أو أكثر.

وأضاف عبد الغنى فى حلقة السبت 22 يوليو من برنامج “شؤون عربية” أن تاريخ الصراع السوري الإسرائيلى، ممتد بعد حرب 1973 وأن مصر وقعت اتفاقية معاهدة السلام ، لكن رفضت سوريا الاتفاقية، واستمرت مشتبكة مع اسرائيل في هذا الصراع، وامتداد الصراع كان موجودا، وتعد سوريا من الدول الممانعة، لذلك ظلت تمثل تهديدا لإسرائيل.

وأضاف الكاتب الصحفى أنه كما استهدفت عدة دول عربية فيما يسمى بـ “الربيع العربي”، استهدفت سوريا  واندلعت أحداث الحرب الأهلية في سوريا، وأصبحت إيران وسوريا يمثلان محور قلق وعداء كبير لإسرائيل.

وعن الجديد في الهجمات الإسرائيلية الأخيرة على سوريا، وارتفاع معدلاتها، وهل اختلفت المخاوف الإسرائيلية؟ وهل تغير إسرائيل منهجها المتبع في استهدافاتها؟

قال عبد الغنى إن هناك دوافع إسرائيلية من خلال هذا الهجوم، وإسرائيل لديها هدفين: هدف داخلي وهدف خارجي.

داخليًا هو تغطية الحكومة الإسرائيلية الحالية  مشاكلها الداخلية، وتصدير أزمتها لنطاق أعداءها القريبين حولها، وخصوصًا سوريا وايران، كما أن هناك انقسامات بين الشعب الاسرائيلي داخل إسرائيل.

طالع المزيد:

عبد الغنى: إسرائيل تمارس شكل آخر من المذابح التاريخية التى ارتكبتها فى فلسطين

وفى الإجابة عن سؤال: كيف يتم استغلال الانقسام الداخلي في إسرائيل؟

قال عبد الغنى إنه منذ نشأت اسرائيل وهناك دائمًا اختلافات داخلية، ومثال الحكومات الإسرائيلية، التي تقوم على إئتلافات هشة جدًا، مضيفا أن زعماء اليهود الأوائل منذ فكروا في إنشاء وطن قومى لهم فى العصر الحديث، كانوا يعتمدون على العامل الديني، والحد الأدنى من الاتفاق ، ولازالت إسرائيل تعتمد على الجمع السياسي باسم الدين والأحزاب الدينية الصهيونية.

ولم يتوقع عبد الغنى ردا سوريا مؤثرا على القصف الإسرائيلي الأخير، لكنه طالب العرب بمساندة سوريا، التى عادت إلى الحضن العربى بعد إبعاد ظل لـ 12 عاما.

شاهد الفيديو:

زر الذهاب إلى الأعلى