عبد الغنى: إسرائيل تمارس شكل آخر من المذابح التاريخية التى ارتكبتها فى فلسطين

كتبت: هدى الفقى

ربط الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى ، بين وصول حكومة اليمينى المتطرف بنيامين نتنياهو للحكم، والتصعيد الذى يحدث فى الأراضى الفلسطنية المحتلة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلى، والحرب المفتوحة التي يشنها الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، ومهاجمته للبلدات والقرى الفلسطنية ، وما حدث خلال الأيام القليلة الماضية فى جنين ونابلس، هو شكل   شكل آخر من المذابح التاريخية التى ارتكبتها فى فلسطين.

وأكد عبد الغنى خلال مشاركته فى برنامج “شئون عربية” المذاع على قناة النيل للأخبار من تقديم الإعلامية ريهام رجائى، أن الحكومة الإسرائيلية الحالية، فى إسرائيل التى تتشكل من ائتلاف هش، وتشكلت بعد عدد من الانتخابات ، والمحاولات الفاشلة لتشكيل الحكومة، وتضم بين أعضائها عدد من الوزراء الإرهابيين أمثال بن جفير، وسومطرتش، هذا الحكومة هى الأكثر يمينية، وفاشية، فى تاريخ الحكومات الإسرائيلية.

وأضاف الكاتب الصحفى، أن نتنياهو منذ وصوله للحكم فى أول مرة عقب مؤتمر مدريد للسلام (1991) بخمس سنوات قوض المباحثات المباشرة بين الفلسطينيين ، وإسرائيل، ، كما أفصح قبل أيام بشكل مباشر عن رفضه لقيام دولة فلسطينية، وهو – بغض النظر عن التصريحات – يعمل على الأرض فى هذا الصدد.

طالع المزيد:

عاطف عبد الغنى يكتب: الثورة (1) الإعلام الخاين والإعلام الخايب

وواصل عبد الغنى أن الشائع عن نتنياهو أنه يفعل ذلك ليحافظ على الإئتلاف الحكومى الموجود، لكن الكاتب الصحفى يرى أن الصهاينة فى إسرائيل يرون أن الوقت موات للقضاء تماما على حلم الوطن الفلسطينى، بإقامة دولة لهم، وأنه آن الآوان ليعلن اليهود إقامة دولتهم العنصرية التى سوف يطردون منها أى عنصر غير يهودى، والعنصر العربى، وأنه سبق لهم أن أعلنوا هذا بشكل رسمى ، لأول مرة فى مؤتمر “أنابولس” الذى انعقد قبل ما يقرب من 15 سنة تقريبا، وفى مقابل هذا يريدون إقامة معبدهم المزعوم، “المعبد الثالث” على أنقاض الأقصى الإسلامى.

وحذر عبد الغنى بشدة من خطورة المرحلة الحالية ، ومن خلال أكثر من دائرة، وخاصة الدائرة الإسلامية، وأكد أنهم ليس فقط يريدون أن يقضوا على الوجود الإسلامى فى فلسطين، ولكن المسيحى أيضا فى القدس، والأراضى الفلسطنية المحتلة بعد 67، ويعملون الآن على إجبار المسلمين على أن يقبلوا بالتقسيم الزمانى، والمكانى، للأقصى، إلى أجل يرونه مسمى لكن ، إرادة الله فوق إرادة البشر

شاهد اللقاء كاملا فى الفيديو التالى:

 

زر الذهاب إلى الأعلى