ميرفت قاسم تكتب « بالعربى الكسيح »: سيدى بشر تكسح سيدي حنيش
بيان
اتقابلنا أنا وروان صاحبتي على البحر وكنت سعيدة أوى أني شوفتها قلت فرصة نكون كلنا مع بعض العيلتين يتجمعوا ونقضي إجازة صيفية حلوة.
سمعت منها مر الشكوى لقد تأثرت كثيراً يا “أوختشي” دا انتي شايلة هموم تهد جبل قال أيه سبقتنا من كام يوم وخدت العيال عشان ترحمهم من فرهدة ورطوبة الصيف بعد الامتحانات ما خلصت، وقعدت تحكي لنا بقا عن يوم السفر ومتاعبه، قال إيه خدت العيال وركبنا العربية البوجاتي الفوشيا، أنتي عارفة أنا بحب اللون الفوشيا وصلنا وقبل ما ننزل من العربية بنتي رزان نزلت زن مامي عايزة أنزل المية قمت طلبت لهم جردل كبير كده اجنحة دجاج ينقنقوا فيها لما يطلعوا من الميه العيال طلعوا وأكلوا جيت احاسب لقيت الحساب 500 جنية بس، تخيلي بقولها ليه يا ماما دا جناحات فراخ مش جناح فى الريتز ما علينا.
عملتي أيه؟ سألتها، فأجابت: دفعت الحساب طبعا دا أنا اشتريت المايو بتاع هادية غالب بـ 7000 جنية لازم نعيش حياتنا يا حبيبتي مايوه بـ 7000 ليه ؟!.. قلت يمكن عشان الطاووس لما نجوع نتغدى به.
روان دى كلاس خالص مدارس دولية بقا وجامعة أمريكية وشغل نوادي والحاجات ده ما علينا بنتها طلبت أنها تنزل الميه واحنا قاعدين وافقت ابنها كمان نزل مع أخته وطبعا سمعوا مجموعة من النصائح والتعليمات وفجأة
فى أرقى شواطئ الساحل روان واأولادها اللي بتكلمهم إنجليزى حتى وهما فى البحر كانت بتقول لإبنها careful that’s a high wave والولد بيقولها stop pressuring me mom وقرر يدخل جوة شوية وفجأة الزمان والمكان إتغيروا ولقيتها بتصوت بالبلدي بنت سلطح بابا وبتقول له:
“وحياة المصحف لو مرجعتش حالا لأعلى صوتى وألم عليك البحر … تعالى يا زفت.. وإلا وحياة أمك هتلموا هدومكم وهنرجع البيت وهتشوفوا شغلكم يا غجر”.
حسيت إن الأم المصرية واحدة مهما المستوي الإجتماعي حاول يفرقنا
روحنا الساحل روحنا سيدى بشر التركيبة واحدة الأم هى الأم فى سيدى بشر أو سيدى حنيش تحيا رابطة أمهات إيچيبت.