شريف عبد القادر يكتب: لماذا أريد السيسى أن يستمر رئيسى؟
بيان
لماذا أريد السيسى أن يستمر رئيسى؟.. لأنه يعرف ماذا تعنى كلمة أمن قومى بكل حذافيرها وانقذ الوطن فى ظروف حالكة برغم ما تعرضت له من تخريب بيد خونة ومأجورين كانوا موجهين لانهيار الدولة وتفكيكها ومعها الجيش ولكنهم بفضل الله فشلوا فى المساس بالجيش مما أصابهم بألتهابات شاملة فراحوا يرددون مايملى عليهم وخاصة تسمية الأبطال الذين انقذوا مصر وشعبها بالعسكر.
ولكونهم مأجورين وبهائم غاب عنهم أن أغلب الأسر المصرية لهم أبناء بالجيش سواء مجند أو يعمل بين صفوفة.
ولابد أن يعلم الجميع أن حاكم مصر لابد أن يكون عسكرى وكذلك الدول المجاورة لأن منطقتنا مستهدفة من دول تدعى الديمقراطية برغم عدوانيتها الظاهرة والخفية وهؤلاء يؤرقهم من تكون نشئتة عسكرية لأنه يعرف نواياهم ويعمل على تفاديها .
وقوى الشر دائما تفضل الجاهل سياسياً وعسكرياً لينفذ ما يطلب منه.
ولا ننسى فترة ابتلائنا بـ خوان المسلمين وعشوائياتهم وأسلوب الشخشيخة الذى وضعوه رئيساً لمصر فكان كلامه مؤسفا ومضحكا فى نفس الوقت وخاصة “الصوابع اللى بتلعب والحارة المزنوقة”، ولم نكن نشعر بأنه رئيس ولا ننسى ما أذيع على الهواء أثناء تلقين المرشد له ما يقوله.
كما أن تدّخل قوى الشر لتولى مأجور لهم رئاسة دولة يعيش بها ليصبح شخشيخة ينفذ لهم مايريدون مثل زيلنسكى رئيس أوكرانيا الذى فاز فى انتخابات مزورة برغم عدم خبرته سياسياً حيث كان يعمل كومبارس فى السينما ومن ضمن القلة السكانية فى أوكرانيا حيث يشكل اليهود الذى ينتمى اليهم ٥ فى المائة من عدد السكان ولذلك لم يهتم بما يحدث لغالبية السكان وبسبب حربه مع روسيا تعرضت أوكرانيا للدمار.
ولذلك علينا أن نراجع ما كنا نتعرض له من مآرب خبيثة ولكن بفطنة السيسى تغلب عليها وراح يعمل على التطوير وبناء دولة جديدة وإجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الدولة.
وقوى الشر الديمقراطية دائما لسان حالها يقول: “واقعة سودا تكونوا بخير” ، وخاصة عقب الانتهاء من تفريعة قناة السويس واكتشاف حقل ظهر وتسليح الجيش بأسلحة حديثة من عدة دول لحماية الدولة و حدودها من كافة الاتجاهات، وتطهير سيناء من الخونة والعملاء وردم انفاقهم ومغاراتهم التى كان يتسرب منها الأسلحة والمخدرات ولم يكن من المنتظر تطهيرها وتزويدها بأنفاق عبر قناة السويس لتصبح خلال سنوات عمق وتزداد بها الكثافة السكانية.
ولا يفوتنا أن فترة وباء الكورونا كان له تأثير على مسيرتنا وأن كان يوجد دول متقدمة ارهقها هذا الوباء ثم حرب روسيا وأوكرانيا كان لها تأثير على دول العالم.
والعثرات الاقتصادية التى نمر بها لن تستمر كثيراً بإذن الله وأن كانت تسعد قوى الشر فيعتقدوا اعتقاد زائف بأن هذه العثرات ستؤثر على شعبية السيسى الذى انقذ شعبه من التهلكة وحافظ على الدولة حتى لا يحدث بها ما حدث بدول شقيقة .
ولو راجعنا حجم الإنجازات التى تمت فى مصر منذ تولى السيسى سنجدها غير مسبوقة، وكانت تحتاج عقود لتنفيذها وليس خلال المدة التى تعتبر قصيرة منذ توليه، وبإذن الله القادم أفضل خلال استمرار توليه .
ولا يفوتنا أن مهاتير محمد ظل رئيسا لوزراء ماليزيا ٢٢ عاماً حتى أصبحت دولة قوية إقتصاديا فلم يتقدم بماليزيا بعد عشر سنوات من توليه.
كما أن انجيلا ميركل استمرت ١٦ عاماً مستشارة لألمانيا وطول أمد توليها برغبة ناخبيها ساهم كثيراً فى تقدم ألمانيا إقتصاديا.
وإذا كنا نقرأ عن ظهور مرشحين لمنافسة السيسى إلا أنهم مجهولو الخبرات السياسية ولم يوضحوا للمواطنين ما هو عملهم وخبراتهم لا نريد التهريج الذى حدث فى الأيام الحالكة عندما تقدم مجهولون أحدهم صرح بأنه سيبيح تجارة وتعاطى الحشيش ، وأخرون كانت لهم تصريحات مضحكة، واتضح أن أغلبهم كانوا يريدون مجرد حمل مسمى مرشح رئاسى.
حفظ الله مصر. وتحيا مصر.