شريف عبد القادر يكتب: « وطن تشتعل فيه الأسعار أفضل من وطن تشتعل فيه النيران »

بيان

“وطن تشتعل فيه الأسعار افضل من وطن تشتعل فيه النيران وتباع فيه الأعراض”.. هذه العبارة قرأتها على “الفيسبوك” وذكرتنى بالأوباش المأجورين الذين ادعوا الوطنية وراحوا يلقون بالمولوتوف لإشعال النيران بأقسام الشرطة وسيارات الشرطة والإسعاف والإطفاء والمبانى الحكومية وعلى رأسهم المأجور دومة الذى أفرج عنه مؤخراً.

هؤلاء لو كانوا ارتكبوا جرائمهم فى أمريكا لكان مصيرهم السجن مدى الحياة أو الإعدام بغرفة الغاز علنا كما حدث مع مفجر مبنى المباحث الفيدرالية بأوكلاهوما وهدد قبل دخوله غرفة الغاز بما سيحدث لأمريكا بعد موته، وقد وقع بعد ذلك حادث البرجين وتم إلصاق التهمة بالـ “كاحول” أسامة بن لادن الذى أدعى كذباً أنه وراء الحادث.

وعلينا ألا ننسى تصريح كونداليزا رايس بضرورة حدوث فوضى خلاقة بالدول العربية وبعدها استقبلت جميلة إسماعيل التى التقطت لها صورة أمام البيت الأبيض وهى تقف بين كونداليزا رايس والرئيس بوش الابن.

وبعد ذلك حضرت كونداليزا رايس لمصر وطالبت بالإفراج عن المزور أيمن نور زوج جميلة إسماعيل ورفض طلبها.

ولا ننسى أن ٢٥ يناير ٢٠١١ قام بها شباب انقياء منهم من كانوا أبناء لمسئولين وعندما لاحظوا أنهم مغرر بهم وظهور مأجورين بقصد التخريب انسحبوا وتمركز بميدان التحرير المأجورين الذين تلقوا إنفاق مالى مفتوح يتيح لهم الإقامة المستمرة وزودهم مهندس استشارى عميل بالخيام وأعلن – وسمعته بأذنى وقتها على أحد محطات الإذاعة القومية – أنه أنفق مليون جنيه من ماله على الشباب المتواجد بالميدان وشراء الخيام لهم.

ولمن لا يعلم فقد تواجد بالميدان مدمنى مخدرات ومن يمارسون الدعارة، ووجد فى زبالة الميدان عوازل وحبوب منع حمل ومنشطات جنسية، وشارك فى هذا المستنقع بعض ممن يطلق عليهم فنانين ورجال أعمال ادعوا البطولة والوطنية.

وكان من الملاحظ تعدد سفريات المهندس الاستشارى لتركيا وألمانيا لعدة أيام ثم العودة.
أيضاً كان هناك رجل أعمال مريض بالتصوير مع الفنانات كان يسافر لتركيا وألمانيا ومن المؤكد كانوا يقبضون قيمة الخيانة أولا بأول.
ولأن الجيش وعلى رأسه المشير طنطاوى رحمه الله تمكن بعون الله من إنقاذ مصر من التهلكة ثم فى 30 يونيو 2013 تمكن الشعب بعون الله وبدعم الجيش والمشير السيسى من التخلص من الخونة مدعى التدين.
ولم يكن ما سبق على هوى أمريكا وذيولها وخاصة عندما لاحظوا اجتياز مصر لعقبات كثيرة برئاسة السيسى فراحوا يحيكون المآرب لنتعثر إقتصاديا وهذه الوسيلة المنحطة دائما ما يسلكونها لاستثارة الشعوب على حكامها وتخريبها ليتدخلوا بعد ذلك لتحقيق مآربهم الخبيثة.
وبرغم أننى ضمن المنهكين بسبب غلاء الأسعار المبتلين بها لأسباب تقف ورائها دول تضمر لنا الشر وتدعى صداقتنا بنزاهة، إلا أننى أعلن وأؤكد أننى سأتحمل وعلينا جميعا أن نتحمل المتاعب الاقتصادية وأن نأخذ عبرة مما يحدث بجوارنا فى ليبيا والسودان وسوريا وفى اليمن والعراق ومن قبل الصومال.

وهل منكم من لم يتأثر وجدانيا، ونفسياً ، من لجؤ أخوة من السودان إلينا، ومن ليبيا، وسوريا، واليمن والعراق، ومنهم مسنين ونساء وأطفال.

وهل منكم من لم يغضب مما يحدث لشعوب هذه الدول الشقيقة ومنهم من لم يتمكن من الفرار لتفادى إجرام الخونة والمأجورين من بنى جلدتهم.

هناك أطفال يموتون جوعاً وكبار يتعرضون لترويع مفزع نتمى من الله العلى القدير أن تهدأ الأمور فى هذه البلاد ويكفيهم شر المأجورين، حتى يعودوا ينعموا بسلام العيش.
ونتمنى من الأخوة المصريين التحمل مثلما تحملت الأجيال السابقة الأشد من ذلك منذ عهد الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر.
وأن نقف جميعا وراء الرئيس السيسى حتى يعبر بنا لبر الأمان الاقتصادى فبذلك نصيب من يحيكون لنا المصائب بالانهيار.
وليعلم الجميع أن إلمام الرئيس السيسى بالأمن القومى وتفعيلة لتأمين مصر أصاب من يضمرون لنا الشر بالضيق.
أن شعور أهالينا بالأمن والأمان وتحركهم بأطمئنان أفضل كثيراً من غلاء الأسعار وخاصة السجائر “اللى هتجننى”.

اقرأ أيضا للكاتب:

شريف عبد القادر يكتب: دفع ولا لأ ؟!

زر الذهاب إلى الأعلى