شريف عبد القادر يكتب: وصل للحكم بأصوات المجانين والمساجين

بيان

وصل بنيامين نتنياهو للمرة الأولى إلى مقعد الرئاسة فى الحكومة الإسرائيلية بعدما فاز الانتخابات بفضل السماح لنزلاء مستشفيات المجانين والسجون بالمشاركة فى فيها، ليدلوا بأصواتهم، ، ويبدو أن هؤلاء المجانين هم الذين وصلوا إلى مقاعد حكومته الحالية فى إسرائيل، وبالتالى ليس من المستغرب هذه السلوكيات الإجرامية المجنونة التى نشهدها منهم.

وتلاحظ لى زيادة معدل الاعتداءات الاسرائيلية بواسطة الشرطة والمستوطنين على الفلسطينيين بالقدس والضفة الغربية واقتحامات للمسجد الأقصى وتدنيسه وذلك بعد إقامة علاقات دبلوماسية وتبادل سفراء بين إسرائيل ودول خليجية.

يأتى هذا على الرغم من أن المتوقع كان معاملة إسرائيل للفلسطينيين بأسلوب أفضل وتصبوا لحل نهائى مع الفلسطينيين طبقاً للشرعية الدولية.

لكن الاعتداءات زاد معدلها بالقدس عقب مؤتمر العشرين بالهند وتدشين مشروع الممر الاقتصادى الذى يتضمن جزء منه برى بواسطة السكة الحديد بين الإمارات والسعودية والأردن وإسرائيل.

ويبدو أن إسرائيل زاد معدل رغبتها فى التنكيل بالفلسطينيين بعد إقامتها علاقات دبلوماسية مع دول خليجية وتقبلها إرسال السعودية سفيراً لها بالقدس الشرقية لدى السلطة الفلسطينية، وتمهيداً لإقامة علاقات دبلوماسية معها .

كما يبدو انها تريد أن تؤكد أن علاقاتها الدبلوماسية مع الدول الخليجية لن يمنعها من الاعتداءات الإجرامية على الفلسطينيين.

وبرغم ما يتعرض له الفلسطينيين من قتل رجال وشيوخ ونساء وأطفال وتنكيل واعتقالات وهدم منازل وتدنيس للمسجد الأقصى من مقاطيع داعش اليهودية الذين يسمونهم المستوطنين حتى أصبح قيام الخنازير بتدنيس المسجد الأقصى شبه يومى ورغم ذلك لم يتحرك المجتمع الدولى الذى أصبح (ولية).

وعندما فاض الكيل بفلسطينى غزة مما يحدث من الإسرائيليين قاموا بعملية انتقامية ناجحة فسارعت الدول التى كانت مصابة بالعمى والطرش والخرس وعلى رأسها أمريكا تستنكر العملية الانتقامية وتضامنوا مع إسرائيل وأرسلوا لها أسلحة برغم أسلحتها المتنوعة.

وراحوا يباركون قيامها بإبادة سكان غزة العزل بصورة تفوق كذبة “الهولوكوست” التى صدعونا بها.

إن صمت المجتمع الدولى يدعنى أعيد ما كتبتة منذ حوالى ثلاثين عاما حيث اقترحت بإلغاء الأمم المتحدة وتحويل طوابق مبناها لنوادى قمار يديرها اليهود محتكرى هذا النشاط عالمياً، وتحويل مجلس الأمن لصالة ديسكو ليرقص روادها على موسيقى الفيتو الظالم الذى احتكرت أمريكا استخدامه لصالحها ولصالح إسرائيل.
وقبل حلول عام ٢٠٠٠ بعدة أعوام اشتريت كتب من معرض الكتاب بالقاهرة كان ضمنها كتاب بعنوان ( إسرائيل عام ٢٠٠٠ ) اشتريتة من جناح فلسطين أو الأردن (لا أتذكر) والكتاب كان صادر فى إسرائيل ومترجم للعربية.
والكتاب كان عبارة عن مقارنة فى التعداد السكانى بين الإسرائيليين والفلسطينيين وراح كاتبه يتحدث عن عدد ما تنجبه الإسرائيلية المهاجرة من دول آسيوية وشرق أوروبا وغرب أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية وأفريقيا والجميع إجابهن قليل فأكثرهن إنجابا تنجب ثلاثة أطفال.

ثم تطرق لإنجاب المرأة الفلسطينية الذى يصل لثمانى أطفال.

ثم أوضح الفارق الكبير بين عدد الفلسطينيين والإسرائيليين حيث يصبح تعداد الفلسطينيين عدة أضعاف الإسرائيليين عام ٢٠٠٠ برغم استقبالهم مهاجرين.

وأتذكر أن الكاتب كان ينبه لضرورة زيادة الإنجاب بين الإسرائيليات ليصبح تعداد الإسرائيليين مماثل لتعداد الفلسطينيين عام ٢٠٠٠ .
ولشعورهم بالقلة والدونية نراهم على مرئى ومسمع من العالم يقومون بقتل السيدات والأطفال الفلسطينيين بأسلوب إجرامى ممزوج بالغل والقذارة.
ولكن باذن الله تعالى سيأتى اليوم الذى ينكسر فية هؤلاء الخنازير أبناء القردة.

اقرأ أيضا للكاتب:

زر الذهاب إلى الأعلى