اللواء د. سمير فرج يكشف ما تحمله رسائل اصطفاف الفرقة الرابعة المدرعة
كتب: على طه
هذه رسالة سياسية لكل من يهمه الأمر فى مصر أو خارج مصر من أرض القوة العسكرية” هذا ما قاله اللواء دكتور سمير فرج، المفكر الاستراتيجي، فى توضيحه للتفسير العسكرى لعبارة: “جاهزون لطى الأرض” .
وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي قد شهد أول من أمس الأربعاء، إجراءات تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميداني ، في محافظة السويس، كما شهد استعراضًا في أرض الميدان لأسلحة ومعدات الجيش الثالث المختلفة من القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي وقوات المشاة وقوات المدرعات، وغيرها من القوات المسلحة.
«طي الأرض»
وحول ما تعينه عبارة: «طي الأرض» التي جاءت في كلمة قائد الجيش الثالث، التى ألقاها فى المناسبة، أوضح المفكر الاستراتيجي اللواء د. سمير فرج، فى تصريحات إعلامية، أن القوات المدرعة تندفع للعمق وتطوي الأرض وتدمر الاحتياطيات الاستراتيجية للعدو بعدما يمهد لها فرقة المشاة.
رسائل اصطفاف تفتيش الحرب
وأضاف فرج يعتبر ما شهدناه أثناء تفقد اصطفاف الفرقة الرابعة مدرعة، هو أضخم وأرقى مستوى من التدريبات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة، مؤكدا أن هذه هي أقوى وأقدم تشكيل عسكري شامل في القوات المسلحة، وهذا يوصل أهم رسالة بأن جيشنا قادر على تنفيذ أي مهمة عسكرية في أي وقت.
كما لفت فرج، إلى أن اصطفاف الفرقة الرابعة بعث رسالة طمأنة لشعب مصر بأن جيش مصر على أقوى درجات الاستعداد.
وواصل: «بعث أيضا رسالة أخرى إلى من يهمه الأمر.. حذار من الاقتراب من مصر وحدود مصر والاقتراب من الاستثمارات».
وأوضح فرج، ما تحمله الرسائل الخاصة باصطفاف تفتيش الحرب الفرقة الرابعة المدرعة، قائلا: “إن اصطفاف تفتيش الحرب الفرقة الرابعة المدرعة رسالة سياسية لكل من يهمه الأمر، موضحا أن تفتيش الحرب ليس بالعمل السهل، بل يُعد أرقى نشاط تنفذه القوات المسلحة، واستغرق التجهيز له شهرين.
ونوه المفكر الاستراتيجي أن كل إجراء صيانة لكل دبابة بالفرقة الرابعة المدرعة تكفي للعمل لمدة يومين.
أعلى تسليح في العالم
وأكد الخبير الاستيراتيجى أن الفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث تمتلك أعلى تسليح في العالم، مؤكدا أن الفرقة جاهزة للدخول في عمليات قتالية
وعن التاريخ العسكرى للفرقة الرابعة المدرعة، قال فرج إنها أول فرقة لدينا، شاركت في حروب 1956 و1967 و1973، وتتبع الجيش الثالث الميداني، وهي التي ساعدت في تحرير الكويت.