شريف عبد القادر يكتب: أرادوا التجسس على الرئيس فى الحمام

بيان

لو تمكنت الأسماك من العيش بعيداً عن المياه ستتمكن إسرائيل من العيش فى سلام مع نفسها وجيرانها .

وليس من المستغرب أن السلام يصيب اسرائيل باختناق لأن طبيعتها إجرامية حتى مع من يتقدم إليها بالسلام.

السادات رحمة الله عندما بادر بالسلام وتحدد ميعاد سفره لإسرائيل سافر قبله أبطال مصريين لفحص مقر إقامة السادات قبل وصولة وهناك اكتشفوا وجود أجهزة تصنت وتصوير دقيقة مزروعة فى جدران مقر إقامتة وفى الحمام.

وعندما وصل السادات لمقر إقامتة ضحك وقال.. فى الحمام كمان هما عاوزين يشوفوا إيه؟!.

الصهاينة الخسة والغدر طبعهم ، ولذلك لم يكن من المستغرب ما افصحوا عنه بعد انتهاء زيادة السادات حيث وصل خيالهم المريض للاعتقاد أن السادات ربما لا يحضر ويرسل فى الطائرة قوات كوماندوز تقوم باغتيال مستقبليه من المسئولين المنتظرين بالمطار ولكن خاب ظنهم وحضر السادات.

ومع إقامة علاقات دبلوماسية والسماح بزيارة إسرائيليين للسياحة، كان أغلب من جاءوا للسياحة بقصد التجسس وجمع معلومات.

ولأن إسقاط طائرات الفانتوم بصواريخ سام ٦ السوفيتية أثناء حرب أكتوبر كان له تأثير مرهق عليهم، فوجئنا بظهور حبوب مخدرة أسمها فانتوم متداولة خلسة بين بعض الشباب وكان تأثيرها ضار بمتعاطيها.

كانت رسالة مستترة تعنى أنه إذا كنتم اسقطتم طائراتنا الفانتوم بصواريخ سام ٦ فسنسقط شبابكم بحبوب الفانتوم.

وتتوالى بعد حبوب الفانتوم ظهور أنواع أخرى لها مسميات غريبة منها الفراولة وأبو صليبة والصراصير.

ومن المؤكد كانت الحبوب المخدرة تدخل للبلاد ضمن الحقائب أو الطرود الدبلوماسية، وربما من خلال سفارات تتبع دول منهكة اقتصاديا وتنفذ مايطلب منها.

إن تصرفات إسرائيل تؤكد أن السلام يصيبها بالاختناق برغم إدعائها أنها ترغبه.

طالع المزيد:

شريف عبد القادر يكتب: الدولة المستقوية

شريف عبد القادر يكتب: حسب تعليمات أسياده

زر الذهاب إلى الأعلى