بسمة المنزلاوي تكتب: مليونير بدون خبرة!
بيان
اندي سكوت إمبراطور العقارات البريطاني الرجل الذي أثبت أنه يمكنك الوصول إلى القمة من “صفر خبرة” وأنه بالفعل لا يأس مع الحياة.
اندي سكوت، صاحب قصة ملهمة للغاية في عالم الاقتصاد والاستثمار.
اندي سكوت الذي بدأ حياته العملية كرجل أمن لأحد الملاهي الليلية، ولكنه كان دائمًا يملك عقلية رائد الأعمال وليس عقلية الموظف.
اندي سكوت رجل أعمال عصامي بدأ من الصفر.
كانت بداية التحول في حياة سكوت عندما ورث منزلًا صغيرًا عن جدته، وكان هذا المنزل في حالة سيئة للغاية.
لم يكن أحد يتوقع أن يكون هذا المنزل بداية لبناء إمبراطورية عقارية كبيرة وصلت إلى أن يمتلك سكوت أكثر من 500 عقار وشركة لإدارة وتطوير الأصول العقارية.
قام سكوت بإصلاح وتجديد منزل جدته وإعادة بيعه، ليعيد استثمار الأموال التي حصل عليها في شراء منازل أخرى وتجديدها وبيعها، حتى بنى ثروة لا بأس بها، وحقق أول مليون له في عمر الـ 26 عامًا، من شراء وإعادة بيع العقارات، ووصل إلى وضع مالي جيد جدًا وأصبح يعيش حياة الترف بشكل مبالغ فيه حتى بلغ به الأمر أن يمتلك يختًا طوله 38 مترًا وأكثر من طائرة خاصة، قبل أن تتعرض حياته إلى صدمة وتغيير مفاجئ في العام 2008.
في هذا العام تعرض السوق العقاري إلى ركود شديد بسبب الأزمة المالية العالمية “الركود الكبير”، وتعرض سكوت إلى خسائر بالغة، وتراكمت عليه فوائد القروض البنكية حتى بلغ حد الإفلاس، وفي نفس العام تعرض سكوت لحادث سير جعله طريح الفراش ولم يتمكن من المشي بعد هذا الحادث إلا بعد ثلاثة أشهر من العلاج.
وبدلًا من الدخول في حالة من الاكتئاب بسبب خسارة صحته وثروته في نفس العام، قرر سكوت البدء من جديد ليعاود بناء إمبراطوريته من جديد وليستحق لقب “مليونير بدون خبرة”.
اندي سكوت من مواليد يناير 1979 ويبلغ من العمر 44 عامًا.
حقق سكوت أول مليون له في عمر الـ 26 عامًا، ثم أسس شركته للتطوير العقاري التي امتلكت أكثر من 500 عقار في بريطانيا.
قدرت خسائره بسبب الأزمة العقارية أكثر من 6 ملايين يورو في عام 2008.
ويملك الملياردير البريطاني حاليًا حوالي 8 شركات في المجال العقاري، ومجالات النقل ببريطانيا، بعد أن نجح في إعادة بناء إمبراطوريته العقارية من جديد.
تقدر ثروته واستثماراته بأكثر من 30 مليون يورو، وبدأ أعماله ببيع منزل جدته بـ 5000 يورو في عمر الـ 18 عامًا كما ذكرت صحيفة الفاينانشيال تايمز.
وعن سر نجاحه، أكد سكوت أنه يحاول دائمًا، في أي صفقة، أن يرى الأمر من منظور الطرف الآخر، وأن يفهم هدف الطرف الآخر وأن يحاول أن يوفق بين مصلحته ومصلحتهم، وأنه دائمًا كان من الأشخاص الذين لديهم استعداد لتقبل مخاطر عالية قد لا يتقبلها غيره، وأنه ربما كان هذا سر نجاحه في بناء إمبراطوريته مرتين وبنجاح.
اقرأ أيضا للكاتبة:
– بسمة المنزلاوي تكتب: الاستثمار و «البسلة »
– بسمة المنزلاوي تكتب: الوجه الأخر للمقاطعة