طارق صلاح الدين: نفذت طبعات “عبد الناصر بلا تشويه” فى كل المعارض التى شارك فيها
كتب: على طه
فور صدور الجزء الأول من كتابه “عبدالناصر بلاتشويه” لكاتبه طارق صلاح الدين، الصادر قبل عام ونصف تقريبا، طرحته دار نشر “يسطرون” فى معرض الكتاب بساقية الصاوي، فحقق الكتاب العلامة الكاملة للمبيعات دون نسخة واحدة مرتجعة.
بعدها بأشهر قليلة تحديدا فى شهر يناير 3023، صدر الجزء الثاني من الكتاب، وطرحته دار النشر في معرض القاهرة للكتاب ٢٠٢٣، كما طرحت الطبعة الثانية من الجزء الأول، فتكررت نفس النتيجة وحققت طبعتا الجزئين العلامة الكاملة مبيعات.
وفى يوليو ٢٠٢٣ صدر الجزء الثالث من كتاب “عبدالناصر بلاتشويه” وشاركت دار النشر بالأجزاء الثلاثة فى معرض بغداد الدولى للكتاب وتكررت من جديد المبيعات الكاملة وكذلك في معرض طبرق للكتاب بليبيا الشقيقة.
ما السر فى هذا النجاح الكبير، هل هو اسم “عبد الناصر” موضوع الكتاب؟، أم السر اسم المؤلف؟ طارق صلاح الدين؟ أم السر فى موضوع الكتاب وهو الرد الموثّق على الأكاذيب والدعايات الباطلة التى حاول أعداء الزعيم الراحل إلحاقه بها؟، الإجابة على الأسئلة السابقة وغيرها جاءت على لسان المؤلف فى التصريحات التالية التى خص بها “موقع بيان الإخبارى”.
يقول طارق صلاح الدين: فى نوفمبر الماضي صدر الكتاب الأسود للملك فاروق الأول أعقبه في يناير ٢٠٢٤ صدور الجزء الرابع من كتاب عبدالناصر بلاتشويه وشاركت كتبى الخمسة بالدورة الحالية من معرض القاهرة الدولى للكتاب ٢٠٢٤.
المفاجأة
ويضيف صلاح الدين قائلا: وحدثت المفاجأة – لأول مرة – فقد نفذت جميع نسخ الكتب يوم الأحد ٢٨ يناير ٢٠٢٤ بعد ٧٢ ساعة فقط من انطلاق فعاليات المعرض مما أضطر دار النشر إلى إمداد اجنحة دور النشر الثلاثة العارضة للكتب وهى دور نشر سكرايب والمفكر العربى ورنة بدفعة جديدة من الكتب الخمسة.
وبعد ٤٨ ساعة فقط و فى يوم الثلاثاء ٣٠ يناير ٢٠٢٤ نفدت من جديد جميع النسخ للمرة الثانية مما أضطر دار النشر إلى إمداد أجنحة دور النشر الثلاثة العارضة لكتبى من جديد بدفعة ثالثة وتم طلب طبعة جديدة من المطبعة لجميع النسخ.
وبعد إنتهاء معرض القاهرة الحالى للكتاب ستكون كتبى الخمسة على موعد مع الاشتراك في معرض النجف الاشرف للكتاب والذى ينطلق في ٨ فبراير ٢٠٢٤ ، وأتمنى من الله أن تتكرر العلامة الكاملة لمبيعات كتبى من جديد.
السر؟
وعن سر هذا النجاح الكبير يقول صلاح الدين: بالتأكيد فإن الفضل في تحقيق هذه الإنجازات يعود إلى عدة عوامل أولها الكاريزما الطاغية التى يتمتع بها الزعيم جمال عبد الناصر حيا وميتا ، فكل الكتب التى صدرت عن شخصية جمال عبد الناصر سواء التى تدافع عنه أو تهاجمه حققت مبيعات قياسية.
العامل الثانى فى النجاح يعود إلى الثقافة الطاغية التى يتمتع بها القوميون والناصريون والتى تجعلهم يلتهمون الكتب وخاصة تلك التى تتعلق بزعيمهم عبدالناصر وخاصة أن قطاع كبير منهم لايزال حريصا على النسخ الورقية.
العامل الثالث يعود إلى حملات التشويه الظالمة المتعددة التى تعرض لها الزعيم عبدالناصر بعد وفاته والتى طالت ذمته المالية وتسفيه إنجازاته مما دفع أنصاره إلى انتظار الكتب التى تدافع عنه وتثأر له وهو ما وجدوه في الأجزاء المتتالية من كتاب عبدالناصر بلاتشويه.
العامل الرابع حرصى الشخصى على الوثيقة والدليل فى جميع أجزاء الكتاب مما جعلنى أضع ملحق للوثائق فى كل جزء يقترب من الخمسين وثيقة فى الجزء الواحد مما أضفى طابع المصداقية على ما ورد فى الكتب.
الكتاب الأسود
وعن مشروعه الحالى فى الكتابة، يقول صلاح الدين، أقوم حاليا بوضع اللمسات الأخيرة على الكتاب الأسود لمحمد على باشا والذى يصدر فى أبريل المقبل بإذن الله تعالي، كما أكتب حاليا الجزء الخامس من كتاب عبدالناصر بلاتشويه و الذى يصدر فى ذكرى ثورة ٢٣ يوليو القادمة إن شاء الله راجيا من الله سبحانه وتعالى أن تستمر نجاحات الكتب سواء على المستوى الجماهيرى أو على مستوى المشاركة في معارض الكتب الدولية بتحقيق ذات العلامة الكاملة في المبيعات.
جنود مجهولة
وعن القوة الدافعة لهذا النجاح، يقول الكاتب: بالطبع هناك جنود مجهولون وراء هذا النجاح وفى طليعتهم المشرف العام على نشر كتبى، الإعلامى والشاعر الأستاذ السيد حسن أمين صندوق اتحاد كتّاب مصر، والأستاذة هناء أمين المدير التنفيذي، التى تبذل قصارى جهدها لمتابعة إصدارات الكتب والتسويق لها بكافة السبل.
ويواصل صلاح الدين، العامل الأخير من عوامل النجاح يرجع إلى الأستاذ عاطف عبدالغنى رئيس تحرير “موقع بيان الإخبارى” والذى يتبنى نشر كافة المقالات التى تتناول فصول من أجزاء الكتاب.
وينتهى صلاح الدين إلى القول: فى النهاية لابد من شكر جميع الأصدقاء والقراء الذين حرصوا على اقتناء الكتب، والذين يدفعونى إلى مزيد من الإصدارات وينتظرونها بلهفة شديدة.
والحمد والشكر لله من قبل ومن بعد.