احصائيات: 10 استهدافات إسرائيلية للأراضي السورية منذ مطلع 2024
سوريا من: أشرف التهامي
متذرعة بمحاربة الوجود الإيراني في سورية، ما تزال إسرائيل مستمر فى استباحة الأراضي السورية ضمن سلسلة التصعيد الذي بدأت فيه منذ عام 2018.
ومع بداية العام الحالى 2024، غيرت إسرائيل من سياستها بشن هجمات برية وجوية على مستودعات سلاح وذخائر وآليات ومواقع القوات التابعة لإيران، إلى استهداف شخصيات بارزة ضمن القوات الايرانية، حتى وإن كانت موجودة فى أحياء سكنية مدنية الأمر الذي أدى إلى استشهاد عدد من المدنيين وهو ما يعتبر جريمة حرب.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان، المعارض للدولة السورية منذ مطلع العام الجارى، 10 استهدافات قام خلالها الكيان الإسرائيلي بالهجوم الأراضي السورية على النحو التالي:
7 استهدافات جوية.
3 استهدافات برية.
وأسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 27 هدفاً ما بين مستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 31 من العسكريين بالإضافة لإصابة 13 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
7 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري.
6 من حزب الله اللبناني.
3 من الجنسية العراقية.
8 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية.
4 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية.
3 مجهولي الهوية.
بالإضافة لاستشهاد 8 مدنيين بينهم سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية.
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
6 لدمشق وريفها.
3 لدرعا.
1 على القنيطرة.
1 على حمص
وتشير الاحصائيات إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
واستعرض المرصد السوري، التوزّع الشهري للضربات الإسرائيلية وما خلفته من قتلى كالتالى:
– 1 يناير، ردت إسرائيل مستهدفة مواقع في محيط بلدة حيط وسد الوحدة وأطراف بلدة الشجرة في حوض اليرموك غربي درعا منطقة الأحراش غربي بلدة الشجرة التابعة لحوض اليرموك.
– 2 يناير، نفذ الطيران الحربي الإسرائيلي ضربات جوية بعدد من الصواريخ من أجواء الجولان السوري المحتل، استهدفت محيط بلدة كناكر بريف دمشق الغربي، حيث طالت الضربات “سرية المدفعية” التابعة للواء 121 التابع لقوات الجيش السوري، حيث يتواجد في السرية عناصر من “حزب الله” اللبناني، وسط معلومات عن سقوط خسائر بشرية وأضرار مادية، وينتشر في المنطقة عدد من المقرات العسكرية التابعة لحزب الله اللبناني “بحسب المرصد”.
– 8 يناير، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية فلسطينيا مسؤولا عن إطلاق الصواريخ باتجاه الجولان المحتل، أمام منزله في مزرعة بيت جن بريف دمشق الغربي قرب الحدود مع الجولان السوري المحتل، مما أدى إلى مقتله على الفور.
– 18 يناير، استهدفت إسرائيل بأكثر من 10 قذائف صاروخية، تل الجموع العسكري ومحيط بلدة تسيل وموقع تل الجابية التابع لقيادة اللواء 61 غربي مدينة نوى بريف درعا الغربي القريبة من محافظة القنيطرة والجولان السوري المحتل.
– 20 يناير، قتل 13 شخصا وبيانهم كالتالى:
مدني، و5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و4 سوريين متعاقدين مع القوات الإيرانية، ولبنانيين اثنين، و1 عراقي الجنسية، جراء غارات جوية إسرائيلية على مبنى في حي المزة فيلات بالعاصمة دمشق.
– 29 يناير، قتل 8 عسكريين، بينهم عنصران من “حزب الله” اللبناني، و3 سوريون أحدهم مرافق لأحد ضباط “الحرس الثوري” الإيراني، والآخرين من السوريين المتعاقدين لحراسة المزارع، وذلك جراء استهداف جوي إسرائيلي لمزرعتين في محيط منطقة السيدة زينب جنوب العاصمة دمشق.
– 30 يناير، استهدفت صواريخ إسرائيلية موقعا عسكريا في منطقة تل الجموع، وآخرا قرب قرية نافعة في منطقة حوض اليرموك بريف درعا مقابل الجولان السوري المحتل.
– 2 فبراير، قتل قيادي بارز بالحرس الثوري برفقة 2 من القوات الموالية لإيران هما إيراني وعراقي، جراء الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مزرعة على طريق عقربا – السيدة زينب، قرب المدرسة المهنية وإدارة الحرب الإلكترونية جنوب دمشق، كما طالت الغارات الإسرائيلية موقعاً كان قد أخلي في وقت سابق في محيط بلدة الغزلانية على طريق مطار دمشق الدولي.
– 7 فبراير، وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض مقتل واستشهاد 11 شخص جراء استهداف جوي إسرائيلي على مدينة حمص، وهم:
7 مدنيين بينهم سيدة، و2 من حزب الله اللبناني و1 سوري يعمل لصالح حزب الله، و1 من القوات التابعة لإيران من جنسية غير سورية، قضوا جميعاً جراء غارات على مبنى طابقي بشارع الحمرا في مدينة حمص، كما طال القصف الإسرائيلي منطقة المزرعة بالقرب من مصفاة حمص، ومنطقة الأوراس وقرب الملعب البلدي وقرب مبنى الخدمات الفنية.
– 10 فبراير، قتل 3 أشخاص مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء الاستهداف الجوي الإسرائيلي على مبنى ضمن قرى الأسد قرب منطقة الديماس غربي العاصمة السورية دمشق، وذلك بعد منتصف ليل الجمعة-السبت، فيما لايزال عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى بالإضافة لوجود معلومات عن قتلى آخرين، والجدير بالذكر أن المنطقة المستهدفة يقطن ضمنها شخصيات رفيعة المستوى من عسكريين وسياسيين، وفي السياق ذاته، سقط شظايا صاروخ من صواريخ الدفاع الجوي التابع للجيش السوري على سطح مبنى سكني بمنطقة مشروع دمر، ما أدى لأضرار مادية.
المرصد السوري المعارض كان قد أحصى خلال العام 2023 الماضي، 76 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية 51 منها جوية و25 برية، أسفرت عن إصابة وتدمير نحو 154 هدفًا ما بين مبانٍ ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 152 من العسكريين بالإضافة لإصابة 154 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
63 من القوات التابعة لإيران من جنسيات غير سورية
40 من قوات الجيش السوري بينهم ضباط
26 من “حزب الله” اللبناني والمقاومة السورية لتحرير الجولان
14 من القوات التابعة لإيران من الجنسية السورية
7 من الحرس الثوري الإيراني بينهم مستشار كبير
عنصران من الجهاد الإسلامي
بالإضافة لاستشهاد 7 مدنيين، بينهم طفل وسيدتين، فضلاً عن سقوط جرحى مدنيين
فيما توزعت الاستهدافات على النحو التالي:
30 على دمشق وريفها
18 على القنيطرة
13 على درعا
9 على حلب
5 على السويداء
4 على حمص
3 على دير الزور
3 على طرطوس
2 على حماة