استجابة لضغوط داخلية وخارجية على إسرئيل.. انفراجة فى مفاوضات الأسرى
وكالات – مصادر
فيما يشبه الانفراجة، وافق مجلس حرب الاحتلال مساء أمس الخميس 22 فبراير الجارى، على إرسال وفد بلاده المفاوض إلى باريس، لإجراء محادثات تتعلق بإطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة، وفق “هيئة البث” الرسمية، التى أوضحت أن الوفد سيكون برئاسة رئيس الموساد ديفيد برنياع.
وقال موقع “واللا” العبري المقرب من الدوائر الاستخباراتيه فى إسرائيل، نقلا عن مصدر (لم يسمه) سوف يضم الوفد إلى جانب برنياع رئيس الشاباك رونان بار، واللواء نيتسان ألون، منسق (لجنة) الأسرى والمفقودين.
وأضاف “واللا” أن المحادثات سيشارك فيها، أيضاً، كل من مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) وليام بيرنز، ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ورئيس جهاز المخابرات المصرية عباس كامل.
وأكد المصدر أن مجلس الحرب قرر إرسال الوفد تحت ضغط أمريكي شديد، وكذلك ضغوط داخلية من وزراء مجلس الحرب؛ وزير الدفاع يوآف جالانت، وبيني جانتس، وجادي آيزنكوت، الذين يعتقدون بضرورة إرسال فريق التفاوض للمشاركة بالمحادثات، ومنحه تفويضاً لإجراء مفاوضات جادة.
وكان جالانت، قد أبلغ مبعوث الرئاسة الأمريكية بريت ماكجورك أن حكومته ستمنح “تفويضاً أوسع” لوفدها المفاوض بغية التوصل لصفقة تبادل أسرى مع “حماس” ووقف إطلاق نار بغزة.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جون كيربي، أمس الخميس، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس جو بايدن بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة “تسير بشكل جيد”.
واضاف: “المؤشرات الأولية لدينا من بريت ماكغورك (المبعوث الأمريكي) تشير إلى أن المناقشات تسير بشكل جيد”، موضحاً أن الأخير زار القاهرة الأربعاء، وكان في إسرائيل الخميس لعقد اجتماعات مع الحكومة، وكذلك مع عائلات رهائن أمريكيين.
وجدير بالذكر أن المفاوضات التى استضافتها القاهرة، الأسبوع الماضى لبحث الصفقة وسط إصرار حركة “حماس” على موقفها بإنهاء الحرب على قطاع غزة، وهو ما لا تقبله إسرائيل، حسب هيئة البث الإسرائيلى.