اغتيال محمد الضيف نائب القائد العسكري لحماس.. هدف إسرائيل القادم
كتب: أشرف التهامي
حاولت إسرائيل تصفية محمد ضيف، قائد الجناح العسكري في حماس، ونائبه مروان عيسى، الثالث في ترتيب الأهمية في قيادة حركة حماس.
من هو مروان عيسى؟
يتولى مروان عيسى منصبا قويا في حركة حماس، كمنسق بين الجناح العسكري والقيادة السياسية. وتأتي التقارير عن مقتله بعد غارات جوية مكثفة على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة حيث يعتقد أنه يختبئ.
ووفقا للتقارير، شنت إسرائيل غارات مكثفة على مخيم النصيرات للاجئين في وسط غزة ليلة السبت، حيث يفترض أن عيسى يختبئ. وجاءت الهجمات وسط انقطاع التيار الكهربائي واتصالات الإنترنت.
ولم يرد مسؤولو الاحتلال الإسرائيليون على التقارير لكن المصادر الاسرائيلية بحسب موقع “يدعوت أحرونت” قالت إنهم متفائلون بأنه توفي في الغارة وينتظرون تقرير ما بعد العملية.
ونادرا ما يظهر عيسى (59 عاما) في المناسبات العامة حتى قبل الحرب، وبسبب الإعاقة الجسدية التي يعاني منها قائد الجناح العسكري لحماس بسبب عدة محاولات اغتيال إسرائيلية، اعتُبر بديلا فعليا له.
ويقال إن عيسى كان مسؤولاً عن الاتصالات بين الجناحين العسكري والسياسي لحركة حماس منذ عام 2012، وهو المنصب الذي يتمتع بقوة كبيرة في كلا الجناحين.
محمد ضيف
ولأنه ظل بعيدًا عن الأنظار العامة، أُطلق عليه لقب “رجل الظل”، ويُعتقد أنه يفتقر إلى الهالة التي تحيط برئيسه. وكانت إسرائيل قد قامت بمحاولات لاغتياله في الماضي بما في ذلك هجوم على الضيف وقادة عسكريين آخرين في عامي 2006 و2014، وفي عام 2021 تم قصف منزله مرتين، مما أسفر عن مقتل شقيقه في إحدى تلك المحاولات.
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، اللفتنانت كولونيل أفيخاي أدرعي، (والمعروف بكذبه ونشر الفتن والمتخصص بالتضليل الاعلامي) في يناير، صوراً لمنزل عيسى الفاخر الذي يقضي فيه عطلاته بعد مداهمة الجيش الإسرائيلي للممتلكات.وأظهرت الصور حوض سباحة وساحة كبيرة ومفروشات باهظة الثمن.
وقُتل ابنه في غارة جوية في ديسمبر ، وتوفي ابن آخر قبل عام بسبب المرض.