هتاف الآلاف من يهود بريطانيا يدين إسرائيل.. والجامعات الأمريكية تشتعل
كتب: على طه
“إسرائيل دولة إرهاب”.. هذا هو هتاف الآلاف من يهود بريطانيا المعارضين لإسرائيل خلال تواجدهم بمسيرة دعم غزة في قلب العاصمة البريطانية لندن.
إسرائيل دولة إرهاب هتاف الآلاف من يهود بريطانيا المعارضين لإسرائيل خلال تواجدهم بمسيرة دعم غزة في لندن#المهره#الحركه_القذره #هزه_ارضيه #السيسي #سامسون_الجبار #حليمه_بولند #بركان_المغربي #كليات_الاداب #الحوسبه_السحابيه_الحكوميه #طارق_شوقي #ابن_المتعه#الاعلام_العبري pic.twitter.com/pjsZbOGYoc
— نبض الحياة (@sr_666666) April 28, 2024
يأتى هذا فى الوقت الذى تستمر فيه احتجاجات الجامعات الأميركية في مطلع الأسبوع الحالى على الرغم من اعتقال الشرطة للمزيد من المحتجين في حرم الجامعات.
والجديد أنه فى حرم الجامعات التى تشهد هذه الاحتجاجات تحدث مناوشات بين محتجين داعمين لإسرائيل وآخرين داعمين للفلسطينيين، يطالبون بوقف إطلاق النار في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ومطالبة الجامعات بوقف الاستثمار مع الشركات الإسرائيلية التي تتعامل مع الجيش وإنهاء المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وأفادت وسائل إعلام أنه مع اتساع حجم المخيم المؤيد للفلسطينيين في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في الأيام الأخيرة، أصبح المحتجون المناهضون أكثر صخبا ووضوحا في الحرم الجامعي، على الرغم من أن الجانبين ظلا مسالمين حتى يوم الأحد.
وصرّحت ماري أوساكو، نائبة رئيس جامعة كاليفورنيا للاتصالات الاستراتيجية، فى بيان أن هذا الأمر يعتبر تغيرا، حيث اخترق بعض المتظاهرين حاجزا أقامته الجامعة للفصل بين الطرفين، وتبادلا الهتافات والشتائم، وفي بعض الحالات تبادلوا اللكمات، واستمرت المناوشات لبعض الوقت لكن شرطة الحرم الجامعي المسلحة بالهراوات قامت في نهاية المطاف بالفصل بين الطرفين المتشاحنين.
وأضافت أوساكو: “جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس لها تاريخ طويل في كونها مكانا للاحتجاج السلمي، ونحن نشعر بالحزن إزاء أعمال العنف التي اندلعت”.