عبد الغنى: الصراع بين إيران وإسرائيل تحركه مشاريع اليهود والشيعة الأسطورية

كتبت: هدى الفقى

قال الكاتب الصحفى عاطف عبد الغنى إن دخول إيران على الملف الفلسطينى ليس جديدا، وإنه جزء من توجه الجمهورية الإسلامية الإيرانية منذ أن تولى الملالى الحكم فى عهد آية الله الخمينى.
وأضاف عبد الغنى خلال استضافته فى برنامج “مساحة للرأى”، فى حلقة الأربعاء 17 إبريل الجارى أن إيران تضع قضية فلسطين كأحد أهدافها فى الصراع الممتد مع الكيان الصهيونى، وتتذرع الآن بأنها القوى الإسلامية التى تباشر المقاومة المسلحة، حتى ولو كان بشكل غير مباشر، ولكن عبر أذرعها فى المنطقة، وتحاول أن تظهر بأنها حامية الحمى لهذه القضية.
وتطرق عبدالغنى لمقدمات وتفاصيل ونتائج الضربة الإيرانية الأخيرة على إسرائيل، والتى لجأت لها إيران لحفظ ماء الوجه، مؤكدا أن ما يدور على خشبة المسرح فى سجال الصراع الإسرائيلى – الإيرانى، غير الذى يدار خلف الكواليس بشكل كبير.
وقال عبد الغنى إننا نخشى طول الوقت مناقشة البعد الدينى فى الصراعات التى تؤثر وتضرب المنطقة، على الرغم من أن إسرائيل لا تخشى أن تتحدث عن الحرب الدينية.
وأوضح عبد الغنى تفاصيل الأساطير الدينية الحاكمة للصراع الإسرائيلى الإيرانى، سواء المشروع التوراتى الإسرائيلى أو المهدوى الإيرانى، مؤكدا أن الجمهورية الإسلامية مع وصول الخمينى تحاول تصدير مشروعها الشيعى الأممى للمنطقة، وفى المقابل هناك المشروع الأسطورى اليهودى، والبعد اليهودى ضارب فى التاريخ بجذوره، وهذا البعد الأسطورى هو الذى يحرك المستوطنون فى المستعمرات بأراضى الضفة الغربية التى يراها الفلسطينيون فيها دولتهم المستقبلية، بينما يسعى أصحاب المشروع اليهودى أنها جزء من مملكتهم التوراتية.
وشرح عبد الغنى البعد التاريخى فى الأساطير الشيعية واليهودية، وكيف تؤثر على الحاضر، وكيف استطاع اليهود اختراق المسيحية الإنجيلية (الصهيونية) فى أمريكا وأقنعوا أتباعها أن عودة المسيح عيسى بن مريم فى رجعته الثانية للأرض مرهونا بقيام مملكة اليهود وخلاص المسحيين بدخول اليهودية.. (تفاصيل أخرى فى فيديو الحلقة).
جدير بالذكر أن فريق حلقة برنامج مساحة للرأى، الإعداد سها الدهشان، وعفت السيد ريهام حسن، ومن تقديم الإعلامى أحمد يوسف.

شاهد الحلقة كاملة:

طالع أيضا:

عبد الغنى: السادات والسيسى أصدرا أخطر قرارين فى عمر مصر خلال نصف قرن | فيديو

الرئيس السيسي يُحيي ذكرى الشهداء ويحتفى بأسرهم فى العيد.. ماذا قال عبد الغنى عن المناسبة؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى