الدين والسياسة: من شقيق حسن البنا إلى عيسى وقرناء تكوين.. لماذا شهد الجلاد ضدهم؟ (2)
كتب: على طه
في الجزء الأول من سلسلة “الدين والسياسة” التي يقدمها الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني، تمّت مناقشة الجوانب المختلفة المتعلقة بإنشاء ما يسمى مركز “تكوين”.
وتمّ استعراض أعضاءه المؤسسين، ومجلس الأمناء، وخلفِيّاتهم العلمية والثقافية، وتوجّهاتهم بشأن القضية التي يتصدّون لها، حسب ادّعاءاتهم.
والتي تتمثّل في تنقية التراث الديني، وتجديد الفكر العربي، ونشر التسامح وقبول الآخر، إلى آخر هذه الادّعاءات التي فندها عبد الغني.
مستشهدًا بمواقف وأقوال مثبتة وموثقة، وفيديوهات منشورة على موقع “يوتيوب”.
ومن خلال خبرة سنوات عمله في الصحافة، ومزاملة بعض من سبق ذكرهم، ومن خلال الكشف عن بعض المواقف لهؤلاء من مدّعي التجديد والتنوير المنتمين لمركز “تكوين”.
يواصل الكاتب الصحفي شرح مقولته: “الدين أمن قومي”.
موضحًا المخططات التي تستهدف الدين الإسلامي، ومسيحية الشرق، من العنصر الصهيوني.
الذي يبادر ويتوجه بالعداء للعقيدتين، ويكيد لهما حتى يخرجهما من صدور المؤمنين بهما (الإسلام والمسيحية الأرثوذكسية تحديدًا).
لأنّه من منظور هذا الآخر، فإنّ أتباع العقيدتين يناصبون الصهيونية العداء على أساس الدين (العقيدة).
شاهد الفيديو الشارح لدائرة الصراع تلك والأشخاص الذين يدورون في فلك “الدين والسياسة” ويخلطون بينهما عن جهل أو عمد.