د. محمد ابراهيم بسيوني: يبدو أننا على مشارف نهاية الوباء

انتشرت الانفلونزا في عام 1918 في معظم انحاء العالم خلال الحرب العالمية الأولي.

ويقول د. محمد ابراهيم بسيوني، أستاذ الطب بالمنيا إنه لدواعي الحرب اللوجستية كانت الدول تخفي أخبار الوباء.

ويضيف فى تصريحات خاصة لـ “بيان” أنه فى المقابل انقسم الناس بين مؤيد لإجراءات الوقاية وبين من يرفضها ويشكك فيها.

طالع المزيد”:

أسبانيا كانت الدولة الوحيدة التي تنشر تقارير الوباء بمصداقية ولذلك سميت بالانفلونزا الأسبانية رغم انتشارها في بلدان اخرى وفرضت غرامات علي اولئك الذين لم يلتزموا بالكمامات.

وأصيب عدد كبير من البشر وقضى علي الكثير أيضا لكن لم تكون هناك إحصائيات دقيقة لذلك لم يكن هناك رعب كبير.

وتوالت الموجات الوبائية إلى أن انتهى الوباء، الذى استمر حوالي سنتين، وربما يعود انتشاره الواسع والكبير، أيضا لعدم وجود تطعيمات، وهو ما أدى إلى انحساره بسرعة لكن مع خسائر كبيرة.

أما اليوم فالتقدم التكنولوجي، و “السوشيل ميديا” والتطعيمات، يبدو أنها كانت عوامل إيجابية وعوامل أخرى مضادة بنفس الوقت في تعاملنا مع وباء الكورونا‬⁩ ويبدو أننا علي مشارف نهايته.

 

زر الذهاب إلى الأعلى