عبد الغني يكشف خطورة الإرهاب الألكتروني و الـ «ميتافيرس».. والقادم المرعب | شاهد

كتبت: هدى الفقى

عن الوقاية من الإرهاب الإلكتروني وحماية الشباب من خطورته وتحديات المجتمع في التصدي لسرعة انتشاره وتوجيه أفكار الشباب والفرق بين الإرهاب المتعارف عليه والإرهاب الألكتروني، تحدث الكاتب الصحفي عاطف عبد الغني فى برنامج “بيت العيلة” المذاع على قناة “النيل فاميلى”، وتقدمه الإعلامية رندة شريف.

وفى البداية أوضح عبد الغنى الفرق بين الإرهاب المتعارف عليه، والإرهاب الاليكتروني، فقال إن الإرهاب المتعارف عليه هو الإرهاب الموجود على أرض الواقع الذي ينفذ من قبل الجماعات الارهابية، مثل التفجيرات والاغتيالات، وفرض أفكار او أفعال معينة بالقوة والعنف، أما الإرهاب الإلكتروني فهو وسيلة خطيرة لترويج إرهاب العدو من خلال أداة (وسيلة) ليست لنا ملكيتها، يتم الإنفاق عليه وتدعمها جيوش متخصصة لاستخدامه في “حروب سيبرانية” خفية.

طالع المزيد:

وتابع عبد الغني أن الإرهاب الإلكتروني الذي ظهر بقوة مع ظهور الإنترنت وشبكة المعلومات الدولية ينقسم إلى قسمين وهما:

– إستخدام الإنترنت نفسه كعامل من عوامل الإرهاب.

– إستخدام الإنترنت كوسيلة من الترويج لإرهاب العدو في حروب أليكترونية شبكية كاستعمال “الهكرز”.

وأوضح عبد الغني خطورة إختراق “الهكرز” لحسابات الحكومات والشبكات الخاصة بالدول، التي يقوم الإرهاب الإلكتروني باقتحامها، أو تعطيل أعمالها أو سرقة معلومات مهمة منها، وتتبع الدول من الناحية الاقتصادية والعسكرية والاجتماعية.وفى الإجابة عن سؤال: لماذا أصبح الإرهاب الإلكتروني أخطر من الإرهاب المتعارف عليه؟!.. قال عبد الغني إن العالم توجه بأكمله الآن للتعاملات والمعاملات الرقمية، ويجب أن يكون هناك أسس ونظريات قوية في حال أنه لا يمكن البعد عنها، مشيرًا إلي أن الإرهاب الذي ينفذ على أرض الواقع هو من يستفيد من الإرهاب الرقمي، من خلال ترويج أفكار للشباب وسرعة الوصول إليهم في أي بقعة في العالم ، وتكوين صداقات مع ثقافات ومجتمعات مختلفة دينيًا وأخلاقيًا، عبر استخدام تطبيقات التواصل الاجتماعي والانفتاح على العالم بما يسمى “العولمة”.

وعن استغلال التنظيمات الإرهابية الدولية لشبكات الإنترنت

أشار عبد الغني إلي أن ملكية هذه الشبكات لدول أخرى واستخدامنا لها كوسيلة فقط، لا يمكن أن نتحكم في تقنياتها وسرعة تقدمها للوصول لأهدافها في الحرب ضدنا.

وأكد عبد الغنى أن التنظيمات الإرهابية وخصوصًا تنظيم داعش يستفيد بكل الطرق من تطبيقات الإنترنت في استقطاب الشباب، وترسيخ أفكار العنف وعمل اجتماعات، وإرسال رسائل فورية.

وتابع بأنهم صنفوا هذه البرامج التي كل يوم يتم تحدثيها وتتقدم بسرعة مرعبة، يضاف إلى ما سبق كعامل أساسي انضمام ودخول عناصر أجنبية (غربية) للتنظيم على دراية كاملة، بتوظيف هذه البرامج الإليكترونية، وهندسة رسائلهم بطريقة ذكية مغلفة تدفع الشباب للانتماء إليهم.

وعن خطورة إستخدام الأطفال في سن صغير وترسيخ أفكار ينشأ عليها المراهق، وكيفية حماية الأسرة لأبناءها في ظل الانفتاح على العالم واستخدام الإنترنت اليومى،

أوضح الكاتب الصحفى أن أكثر من نصف الجيل الذى يطلق عليه “زد” وهو المولود فى الفترة من 1991 وحتى 2006) مرتبط بالعولمة، وهناك صداقات بين أفراد هذا الجيل، وبين جنسيات من دول أخرى خارج أقليمنا.

وشدد عبد الغنى على خطورة تطبيق نظرية “خلع الأجيال من جذورها” .
وأضاف أن مسؤلية الحماية من أخطار نشر قيم العولمة السلبية، والإرهاب معا، تقع على الجميع، وهى مشتركة بين الإعلام ومؤسسات الدولة بتطبيق استراتيجية قوية مضادة للإرهاب الفكري الرقمي بطريقة علمية مبدعة.

وعن دور الإعلام شدد بأنه له دور كبير وهو المسؤل الأول عن محاربة هذا الإرهاب الذي يستقطب الشباب بالأفكار، وذلك بتوصيل رسائل إعلامية مغلفة بطريقة توجيه الشباب بعيدًا عن أفكار العنف، بذكاء وتبسيط مصطلحات النخب التى نخاطب بها المجتمع من خلال وسائل الإعلام، واللجؤ إلى لغة بسيطة وسهلة يمكن أن يفهمها كل أفراد المجتمع.

وانتهى عبدالغنى بالتحذير من خطورة القادم من التكنلوجيات، وعالم “ميتافيرس” مطالبا بالاستعداد لمواكبة سرعة التقدم في العالم الرقمي.

شاهد الفيديو:

زر الذهاب إلى الأعلى