ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: ورق العنب ضلل على شباكنا

تعالي يا ست الكل خدى فكرة وبلاش تطبخي بكرة.

افتتاح الموسم الرمضاني فى أول يوم فى البيت المصرى بالمحاشي، والبط، وطبعا ورق العنب، سيد المائدة الرمضانية.

في أول يوم طيب نعمل إيه؟!.. ورق العنب بـ١٠٠ جنية، والطماطم بـ٢٠ أو ٢٥، والأرز بـ ١٣.. إجمالي ١٤٠ دون اللحوم (!).

يا ترى هل الموضوع يستحق بالنسبة للمواطن العادى؟!.. يعتبر دا فوق مقدرته مع فلوس الدروس الخصوصية والعلاج والمواصلات وحاجة رمضان والعيد.

طيب يا ست البيت يا شاطرة إيه هيحصل لو تغلبت على الغلاء بالاستغناء، هتضربي عصفورين بحجر، هتساهمي فى محاربة جشع التجار والسعر ينزل أو بضاعتهم تبور، وهنقضي على سلوك سلبي بكلمته، هى جت عليا يعني بالفعل؟!.

بعد مقاطعة من أغلبية المصريين لشراء ورق العنب بالسعر المبالغ فيه دا، انخفض سعر ورق العنب من ١٠٠ جنية لـ ٤٠ جنية فى نهاية الأسبوع الأول.

وبعد ما كنا بنتابع البورصة عشان أسعار العملات الورقية اللي كانت ثابتة فكانت، أسعار ورق العنب فى البنوك، في “العربي الأفريقي” بـ ١١٠جنيه، وفي “cib” بـ ١٠٠ جنيه فى أول أسبوع من الشهر، انخفض لـ ٤٠ جنيه.

وسؤال لست البيت: هل العزومات لا تجوز بدون محاشي؟!.. هل هناك خرق للمواثيق الدولية عند خلو المائدة الرمضانية من ورق العنب؟!.. يا ست الكل الأمر كله فى أيديكى أنتي.. حاربي الغلاء بالاستغناء.

أقرأ أيضا للكاتبة:

زر الذهاب إلى الأعلى