ميرفت قاسم تكتب «بالعربى الكسيح»: «الميستريح»
قالوا زمان: “الطمع يقل ما جمع..”
وقالوا: “طمعنجي بنى له بيت فلسنجي سكن فيه.. ”
الميستريح” حلوة الكلمة لكنه استريح علي حساب غيره على حساب طمع وجشع غيره.
عندك قرشين حافظ عليهم عايزهم يزيدوا اعمل أى مشروع يوفر عائد ربح ولو بسيط إنما ترمي فلوسك فى البحر وعايزها تعوم وتخرج وفى بقها سمكة.. إزاى يعني؟!.
بيقولوا الزهايمر: وهو مرض يظهر مع تقدم الإنسان في العمر، وانا أقول البهايمر: وهو مرض تأخر الإنسان في الإدراك والفهم، والحمايمر: وهو مرض لا إرسال ولا استقبال معه.. وهو الأكثر انتشارا هذه الأيام وهو دا اللي حصل مع ناس كتير الطمع عمى قلوبهم قبل عيونهم عشان عايزين مكسب بدون تعب ودا عمر ربنا ما هيبارك فيه.
اتعبوا شوية عشان يكون معاكم قرش حلال؟
علي فكرة في ناس فلوسها كلها رايحة في استثمار العقار خصوصا عقار بنادول وعقار فولتارين حد عنده استثمار في عقار تاني؟.
لو عندكم أفكار من النوع دا قولولي ولو معندكوش خليكم زى حالاتي وبلاش “الميستريح” دا وأشكاله ربنا يكفيكم شر الطمع والطماعين.
منذ الثمانينات، أو ما يقرب من النصف قرن، والبعض لم يستوعب الدرس بعد لا يوجد شئ اسمه استثمار مع أفراد.
الاستثمار الصحيح مع البنوك، ولم يحدث ولو مرة واحدة وسمعنا عن بنك أخد فلوس المودعين وهرب، ورفض دفع حقوقهم.
ومن لا يتعلم من الضربة الأولي يستحق الضربة التانية.