55 وثيقة مُزورة.. الشرطة الفرنسية تحقق في شهادات لقاح كورونا المُفبركة
كتبت: أسماء خليل
تحقق الشرطة في فرنسا في سلسلة من عمليات الاحتيال المتعلقة بشهادة لقاح Covid-19 بعد أن أبلغ العديد من الأطباء عن اختراق حسابات خدماتهم الصحية.
تمكن المحتالون في الحادث الأخير ، وهو واحد من عدة عمليات تزييف قيد التحقيق من الوصول إلى حساب عبر الإنترنت لطبيب عام بالقرب من بوردو وحصلوا على 55 وثيقة مزورة.
وذكر طبيب آخر في مرسيليا أنه تعرض لعمليات اختراق مماثلة ، وأخبر آخرون السلطات أنه كانت هناك محاولات للوصول إلى حساباتهم.
أفادت هيئة الصحة الفرنسية عن عدد متزايد من الشهادات المزورة ، مع 46 حادثة قيد التحقيق من قبل الشرطة منذ مايو. ينتج المزورون أيضًا اختبارات Covid-19 سلبية مزيفة.
اقرأ أيضا.. تلقيح 160.1 مليون مواطن ضد كورونا في البرازيل
وخضع العديد من المتسللين للتحقيق في الأسابيع الأخيرة في باريس وجرينوبل وبوردو. في نهاية الشهر الماضي ، سُجن عامل متعاقد في مركز لقاحات بعد أن تبين أنه أنتج 200 رمز QR مزيف.
وقد تم القبض على امرأتين- قبل أسبوعين- كانتا تعملان في مركز لقاحات في بوردو واتهمتا ببيع شهادات مزورة مقابل ما بين 80 و 150 يورو لكل منهما. يتم التحقيق معهم بتهمة “الاحتيال والربح من الاحتيال والفساد السلبي” ويواجهون ما يصل إلى ثلاث سنوات في السجن وغرامات تصل إلى 45000 يورو في حالة إدانتهم.
ويواجه أولئك الذين اشتروا المنتجات المقلدة غرامات تصل إلى 2000 يورو؛وذلك لأن تزوير البطاقة الصحية أمر خطير للغاية ويعاقب عليه بشدة. قال نائب محافظ محلي ، مارتن جوسبيرو ، للصحفيين: “لا ينبغي لأحد أن يغش في استخدام اللقاح”
يعتقد المدعون العامون أن الرموز والشهادات تُرضي بشكل شبه مؤكد المعارضين المتشددين غير المحصنين لبطاقة السفر الصحية في البلاد ، وهو أمر ضروري للوصول إلى معظم الأماكن العامة ، بما في ذلك المطاعم والمسارح ودور السينما وبعض مراكز التسوق الرئيسية ولعلاج المستشفيات في غير حالات الطوارئ.
في مقابلة مع FranceInfo ،لصحيفة لو فيجارو اعترف جان بول هامون ، الممارس العام والرئيس الفخري لاتحاد الأطباء الفرنسيين ، بإصدار ثلاث شهادات. ومع ذلك ، أصر على أنه فعل ذلك فقط لمريضين تم تطعيمهما بالكامل ومريض ثالث تعافى من Covid-19 ؛ كان الثلاثة مؤهلين للحصول على تصريح صحي ولكنهم واجهوا صعوبة في تنزيل رمز الاستجابة السريعة الضروري.
