وزير الدفاع الأمريكي: 18 طائرة مدنية ستعمل على إخراج كل مواطن أمريكي من أفغانستان

كتب: إبراهيم الكاشف

فعٌل وزير الدفاع الأمريكى لويد أوستن، الأسطول الجوي الاحتياطي المدني، للمشاركة في إجلاء الأشخاص الذين يصلون إلى القواعد الأمريكية فى الشرق الأوسط.

بايدن: نعمل على إعادة كل الأمريكان من أفغانستان.. ومطار كابل أصبح اَمن

وقال أوستن : ” سنبذل ما باستطاعتنا لإخراج كل مواطن أمريكي من أفغانستان، وستسهم 18 طائرة مدنية تابعة لشركات أمريكان ايرلاينز وأطلس ودلتا وأومني وهاواي ويونايتد في عشرات الرحلات المتعلقة بالإجلاء”، في تصريحات له  حسبما نقلت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم الاثنين.

وكان وزير الدفاع الأمريكي قد صرح أمس الأحد، بأن أحدًا لم يكن يتوقع أن تسقط الحكومة الأفغانية في غضون 11 يومًا، وذلك بعد مرور أسبوع على فرض طالبان سيطرتها على البلاد، موضحا أن التقييمات التي اطلع عليها قبل استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان قدرت أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو فترة تتراوح بين عام وعامين قبل أن تسقط الحكومة الأفغانية.

وكان وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، قال الأحد، إن أحدًا لم يكن يتوقع أن تسقط الحكومة الأفغانية في غضون 11 يومًا، وذلك بعد مرور أسبوع على فرض طالبان سيطرتها على البلاد.

وأضاف أوستن – وفق ما نقلته صحيفة “ذا هيل” الأمريكية – “كان من الصعب للغاية التنبؤ بذلك بدقة. حدث كل هذا في فترة حوالي 11 يومًا. لم يكن أحد يتوقع أن الحكومة ستسقط في غضون 11 يومًا”.

وأوضح وزير الدفاع الأمريكي أن التقييمات التي اطلع عليها قبل استيلاء طالبان على السلطة في أفغانستان قدرت أن الأمر قد يستغرق عدة أشهر أو فترة تتراوح بين عام وعامين قبل أن تسقط الحكومة الأفغانية.

وأضاف أن المسؤولين الأمريكيين رأوا القوات العسكرية الأفغانية تستسلم و”تتبخر” مع بدء طالبان في تحقيق مكاسبها.

وعندما سئل عما إذا كان يعتقد أن تخطيط الولايات المتحدة للانسحاب كان “مقبولًا ومناسبًا”، أجاب أوستن “نعم بناءً على ما كنا ننظر فيه ومدخلات الخطة”، موجهًا الانتقاد للإدارة السابقة والتي قال إنها تسببت في موقف تنعدم فيه “الخيارات الجيدة”، ومؤكدًا أن جميع الخيارات المتاحة لإدارة بايدن كانت خيارات صعبة.

وتأتي تصريحات أوستن بعد أسبوع من الاضطرابات العارمة في أفغانستان، فيما عمل الجيش الأمريكي على إجلاء المواطنين الأمريكيين والحلفاء الأفغان من المنطقة وسط هجوم متزايد من طالبان.

وتعرضت إدارة بايدن لانتقادات على خلفية تعاملها مع الوضع في أفغانستان، حيث تساءل الكثيرون عما إذا كان من الصحيح أن يمضي بايدن قدمًا في تنفيذ قراره بسحب القوات الأمريكية من البلاد، والذي كان قد اتخذه قبل انطلاق هجوم طالبان المكثف.

ويدعو العديد من المسؤولين الآن الإدارة إلى بذل المزيد من الجهود لإجلاء الأمريكيين وحلفائهم الأفغان من المنطقة، بحسب الصحيفة.

زر الذهاب إلى الأعلى