اوقفوا الكراهية.. ليفربول يطلق حملته لمواجهة العنصرية فى ملاعب الكرة وخارجها

 كتب: حسام معوض

أطلق نادى ليفربول حملة لمناهضة الكراهية العنصرية، تحت عنوان: “أوقفوا الكراهية .. “Stop The Hate”.

ودعا “الريدز” على موقعه وصفحاته الرسمية ، إلى المشارلكة فى الحملة، بالإبلاغ عن حوادث العنصرية والكراهية والإساءة عبر الإنترنت، والهدف هو اتخاذ موقف ضد الكراهية، وتشجيع كل الأفراد من جمخور وعشاق “الريدز” والمجتمعات إلى لدفاع عن أولئك الذين يتعرضون لمثل هذه الإساءات ودعمهم، وكذا اتخاذ إجراءات حاسمة من خلال الإبلاغ عنها مباشرة إلى النادي ومنصات التواصل الاجتماعي ذات الصلة.

 ووضع ليفربول نظامًا جديدًا للإبلاغ عبر الإنترنت لتسجيل حوادث الإساءة وفي الملعب وبعد عودة المشجعين إلى بيوتهم، من خلال اللينك التالى:   “liverpoolfc.com/reportabuse”

وأكد “ليفربول” أنه سوف يتم التحقيق في جميع البلاغات التي يتلقاها، ومن ثم تصعيدها إلى السلطات المختصة للتعامل معها.

 ويواصل النادي حث أندية الدوري الإنجليزي الممتاز، والاتحاد البريطانى لكرة القدم والمنظمات الأخرى، بالإضافة إلى دعوة وسائل التواصل الاجتماعي إلى اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة ضد الجناة.

وهذا الساق صرّح الرئيس التنفيذي لليفربول بيلي هوجان قائلا: ” إن نادي ليفربول لكرة القدم يتمتع بتراث غني، وبفضل المجموعة المتنوعة من اللاعبين الموهوبين الذين لعبوا للنادي على مر السنين، تمكننا من تحقيق نجاح كبير.”

وأضاف هوجان:” كنا محظوظين كنادٍ لرؤية عددا من أعظم لاعبى العالم من جنسيات وأعراق وثقافات مختلفة يرتدون قميص ليفربول”، مستدركا : ” لكن للأسف على الرغم من هذا، ما يزال لاعبونا ولاعبو كرة القدم في جميع أنحاء العالم يتعرضون لسوء المعاملة المروعة، والتي لا تؤثر عليهم شخصيًا فحسب بل تؤثر على كل من حولهم.”

وواصل: ” الأمر لا يتعلق بكرة القدم فقط، فليس من المقبول أن يتم استهداف أي فرد في المجتمع بهذه الطريقة الجبانة التى يجب أن تتوقف.

 وحث الرئيس التنفيذي لليفربول معجبى النادى – الذين وصفهم بالحماس لناد شامل واحد يسع بالجميع ويرحب بهم – أن يجتمعوا معًا للقضاء على التمييز، قائلا: “نحتاج جميعًا إلى قيادة التغيير معًا من خلال مواجهة الإساءات واتخاذ إجراء بالإبلاغ عنها. هذا إلى جانب جعل المسؤولين عن الإساءة أكبر، بما يساعد في النضال ضد عدم التسامح”.

وأشار إلى أن الححملة سوف تتأسس على التزام النادي الطويل الأمد بالمساواة والتنوع والشمول – ضمن منصة Red  Together  الخاصة به، بالإضافة إلى حملة وسائل التواصل الاجتماعي، وسيكون هناك أيضًا مجموعة من المحتوى الذي سيتم عرضه عبر منصات LFC ولوحات الاستاد الجديدة والتي سيشاهدها المشجعون عند عودتهم إلى آنفيلد.

وتشمل الحملة – أيضا – مقاطعة وسائل التواصل الاجتماعي، وإغلاق حسابات النادي عبر مواقع “فيس بوك، وتويتر، وانستجرام، وتك توك” لإظهار التضامن والاتحاد ضد الإساءات العنصرية المستمرة التي يتلقاها اللاعبون، والتأكيد على أن شركات وسائل التواصل الاجتماعي يجب أن تفعل المزيد للقضاء على الكراهية عبر الإنترنت، مع تسليط الضوء على أهمية تثقيف الجماهير بشأن الكفاح المستمر ضد التمييز.

زر الذهاب إلى الأعلى