طارق تهامي يكشف أهمية زيارة رئيسة تنزانيا لمصر.. ويؤكد: إثيوبيا ستغيّر رؤيتها قريبًا في ملف النيل

كتب: محمد محمود

قال طارق تهامي، عضو مجلس الشيوخ ومدير تحرير جريدة الوفد، إن العلاقات التي تجمع بين مصر وتنزانيا بدأت عام 1964، حينما ساعدت مصر تنزانيا في الاستقلال عن الاحتلال البريطاني، وأيضا في أمور كثيرة بشأن التواجد التنزاني في إفريقيا.

يهمك.. النائب طارق تهامي: وفد الجيزة ينظم كأس المستشار بهاء أبو شقة لكرة القدم

وأضاف تهامي خلال لقاءه ببرنامج “صباح البلد” عبر فضائية “صدى البلد”، أن تنزانيا أيضا تحدت بعض الضغوطات وأرسلت مندوبا عنها في 2014؛ للمشاركة في تنصيب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكانت ومازالت العلاقات بين البلدين طيبة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ: “اتصور أن هذا الامتداد التاريخي هو تعبير حقيقي عن وجود تفاهم لضرورة التعاون بين دول حوض النيل بشأن المصالح المشتركة وقضية المياه التي تحدث عنها الرئيس السيسي، والعلاقة في الوقت الحالي ليست مجرد علاقات دبلوماسية بل امتدت لأكثر من ذلك، فعلى سبيل المثال مصر تمد تنزانيا بخبراء في الكهرباء والطب والهندسة والمياه، وتساهم بشكل كبير في بناء وغرز الاَبار الجوفية في تنزانيا لمساعدتها في هذا المجال”.

أما بالنسبة لزيارة رئيسة جمهورية تنزانيا لمصر، قال تهامي إن هذه الزيارة في الوقت الراهن تحمل معها رسالة بأنه لن تستطيع أي دولة من دول حوض النيل أن تعمل منفردا، لافتا إلى أنه يجب أن يكون هناك تعاون للحصول على خيرات النيل وبناء مشروعات تنموية حول نهر النيل.

وأكد أن إثيوبيا لها وجهة نظر في ملف نهر النيل ربما ستغيره قريبا؛ نظرا لأن الظروف الداخلية في إثيوبيا قد تغيّر هذا المفهوم.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى