تقرير يفضح العالم السري لجيش الاحتلال.. تحرش بالمجندات وهتك عرض الفلسطينيات

كتب- باسل عبدالغني

نشر موقع themedialine.org تقريرا عن الفضائح الجنسية التي عصفت بالجيش الإسرائيلي في الأشهر الأخيرة، وكانت هذه الفضائح والتي ذكرت أكثر من مرة مصدر إحراج ودافع للتغيير.

 استشهاد فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلى فى القدس المحتلة

وذكر التقرير أن هذه الفضائح شملت ضباطا في الجيش الإسرائيلي ومجندين ومجندات هتكوا عرض نساء فلسطينيات، وآخرهم حين تم الإعلان عن اعتقال المقدم دان شاروني؛ للاشتباه في تصويره مجندات سرا.

وأفيد بأن العديد من المجندات اللائي خدمن تحت إمرة شاروني، حسب شهادات لأقاربهن، لم يستطعن ​​النوم أو الأكل بسبب تصرفاته معهن.

وأدلى قائد سجن جلبوع فريدي بن شيتريت بشهادته أمام لجنة حكومية، وأكد تقارير من عام 2018، تفيد بأن المجندات اللواتي يؤدين خدمتهن العسكرية في السجن تصرفن بطريقة فاحشة مع السجينات الفلسطينيات وعرضنهن عمدا لخطر الأذى في السجن من أجل الحصول على “تنازلات”.

وأدين في أكتوبر ضابط آخر في الجيش الإسرائيلي بهتك عرض امرأة فلسطينية، وكان في السابق، اتهم أيضا بالتحرش الجنسي بمجندات.

ونقل عن العقيد رونين إتسيك، وهو خبير في العلاقات بين الجيش والمجتمع وكان خدم كقائد لواء مدرع في الجيش الإسرائيلي، أن الجيش الإسرائيلي على الرغم من أنه أحرز خلال العقود القليلة الماضية تقدما هاما في مجال مكافحة التحرش والقضايا المتعلقة بجرائم الجنس، إلا أنه لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به.

ومن جهة أخرى، أعربت العقيد احتياط ميري إيسين، التي خدمت في الاستخبارات الإسرائيلية عن قلقها بشأن التداعيات المحتملة للحوادث الأخيرة على تعزيز وإمكانيات دمج النساء في الجيش الإسرائيلي.

وفي حالة دان شاروني، وافقت المجندات على إجراء مقابلات مع وسائل الإعلام ونشرن قصصهن في مواقع التواصل الاجتماعي.

وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من اعتقال شاروني الذي تم الإعلان عنه بشكل واسع، ورد الفعل الحازم لكبار قادة الجيش الإسرائيلي على هذه الفضائح وغيرها من الفضائح التي تفجرت مؤخرًا، إلا أن العديد من المجندات وأولياء أمورهن يرون أنه لا يتم التحقيق في جميع الشكوى بدقة، كما أن عدد لوائح الاتهام لا يزال قليلا.

ولفت التقرير إلى أن وزير الاستخبارات إليعازر شتيرن صب المزيد من الزيت على النار، بقوله الشهر الماضي خلال مقابلة إنه حين كان رئيسا لمديرية القوى العاملة في الجيش الإسرائيلي، كان يمزق شكاوى مجهولة المصدر ضد الجنود.

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى