أنس جابر أول لاعبة تنس عربية تتألق فى بطولات الـ”جراند سلام”.. وصلت لثمن نهائى رولان جاروس

كتبت : سها محمود
أنس جابر أوّل لاعبة عربية “تونسية” تمكنت من بلوغ ثمن نهائي إحدى أكبر البطولات العالمية للتنس، بعد فوزها وذلك فى بطولة استراليا المفتوحة، التى أقيمت فى شهر يناير من العام الماضى.
وبعد فوزها اليوم السبت، في بطولة رولان جاروس، تصل للمرة الثانية (من أربع مشاركات فى البطولة) إلى دور ثمن النهائي للبطولة الفرنسية، وقد حققت هذا الإنجاز للمرة الأولى العام الماضي، قبل أن تقصيها من البطولة، اللاعبة دانييل كولينز الأميركية.
فازت التونسية أنس جابر المصنفة رقم 26 على العالم بأحد عشر شوطًا متتاليًا في دورة رولان جاروس، لتحول خساراتها بمجموعة أمام البولندية ماجدا لينيت إلى فوز، وتبلغ ثمن نهائي بطولة فرنسا المفتوحة، ثانية البطولات الأربع الكبرى.
وجاءت نتيجة المجموعات كالتالى: 3-6 و6- صفر و6-1


وتأمل اللعبة التونسية الشابة (27 عامًا) على الأقل، تكرار ما حققته من إنجاز فى بطولة استراليا المفتوحة مطلع العام الماضي، عندما اصبحت أول لاعبة عربية تبلغ الدور ربع النهائي فى إحدى بطولات الـ “جراند سلام”، قبل أن تخسر أمام الأميركية صوفيا كينن التي فازت بالبطولة.
وقالت جابر بعد مبارة اليوم التى فازت فيها: “لم ألعب بأسلوبي في البداية ولكني سعيدة بالطريقة التي عدت بها، خصمتى كانت تلعب جيدًا وتضغط عليّ ولكنى غيرت الطريقة التي أفكر بها، وأردت أن أكون نفسي على أرض الملعب ما ساعدني كثيرًا”.
هذه هي المرة الثانية التي تتفوق فيها جابر على لينيت في ثالث مواجهة بينهما، بعد الدور الـ32 في دورة تشارلستون الاميركية عام 2017، فيما حققت الأخيرة فوزها الوحيد على التونسية في الدور ربع النهائي من دورة باكو عام 2013.
وأبدت جابر مستوى ممتاز في البطولة الحالية، لرولان جاروس، ما دعا بعض خبراء اللعبة لترشيح جابر للعب المباراة النهائية، بل واحتمال فوزها باللقب، فهي موهوبة، حسب وصفهم.


وتخوض جابر مباراة قوية في ثمن النهائي ضد إحدى الأميركيتين جينيفير برايدي الرابعة عشرة وصيفة استراليا المفتوحة، أو المراهقة المتألقة كوكو جوف الخامسة والعشرين، فى التصنيف العالمى.
وجدير بالذكر أن جابر تمكنت من إقصاء لاعبات عريقات هن الأميركية جوهانا كونتا المصنفة ثالثة عالمياً والفرنسية كارولين غارسيا (46 عالمياً)، كما أنها، أخرجت المصنفة أولى عالمياً (سابقاً) البولدنية كارولين فوزنياكي “إلى التقاعد”.

زر الذهاب إلى الأعلى