بعد شهر من تعيين الشوربجى.. طفرة في أداء القنصلية المصرية بروما

رسالة روما: إكرامي هاشم

 

 

إيطاليا هى المحطة الثانية (بعد المملكة العربية السعودية)، التي يقصدها المصريون الراغبون في الهجرة و العمل خارج مصر، بعد المملكة العربية السعودية بعدد يقارب علي ٥٦٠ الف مصري داخل إيطاليا.

وتولي الدولة المصرية إهتماما ملحوظا بالمصريين فى الخارج و لاسيما في السنوات الأخيرة تحت مظلة الجمهورية الجديدة وقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وذلك من خلال متابعة مطالبهم و التواصل الدائم معهم من خلال وزارة الهجرة و شؤون المصريين في الخارج و التي تم إنشاؤها من أجل خدمة أبناء الوطن في الخارج و ربطهم ببلدهم الأم.

اقرأ أيضا:

ومع تزايد أعداد المصريين الوافدين إلي إيطاليا و تزايد حاجاتهم إلي الخدمات اللوچستية و الدعم المعلوماتي و الخدمات الحكومية بداية من استخراج الوثائق الشخصية، إلي الدعم القانوني، في حال التعامل مع الجهات الإيطالية، يبرز سؤال عن الدور الذي تقوم به القنصليات المصرية في إيطاليا و علي رأسها القنصلية العامة في روما التي تفتح أبوابها أمام أبناء الوطن من أجل إنجاز طلباتهم و تقديم النصح و الإرشاد لهم

وربما يتبادر للذهن مشاكل الروتين المعقد و بطء الإجراءات لاسيما مع زيادة أعداد المصريين المهاجرين إلي إيطاليا ومن ثم زيادة الضغط علي القنصلية.

و لكن علي العكس من ذلك شهدت “بيان” علي طفرة في أداء موظفي و أفراد القنصلية المصرية في روما و السرعة في تقديم الخدمة مع حسن معاملة لأبناء الوطن في المهجر وتذليل كافة العقبات، وكسر جمود الروتين المعهود بفضل توجيهات القنصل المصري في روما، حازم الشوربجى.

وتسلم الشوربجى مهام منصبه منذ شهر تقريبا، وفى زيارة لمندوب “بيان” لمقر القنصلية المصرية في روما، رصدنا تواجد القنصل بين الجمهور الراغب في الحصول علي الخدمات القنصلية للإستماع إليهم بنفسه وحرصه علي تذليل كافة العقبات أمامهم و لاسيما الشباب المصري الوافد حديثا إلي إيطاليا.

والمشهد يبشر بطفرة و نقلة في أداء القنصليات المصرية في الخارج و التي كانت تعاني كثرا من الإجراءات الروتينية المعقدة.

زر الذهاب إلى الأعلى