ننشر تفاصيل الفشل الجديد للموساد !

إسلام كمال

 

 

 

 

تقرير يكتبه: إسلام كمال

فى التالى ننشر تفاصيل العملية الفاشلة الجديدة للموساد التى تثير القلاقل في إسرائيل، ومن ثم ستعطل ركب التطبيع في دول جنوب شرق أسيا الإسلامية.

ذكر موقع والا العبري، مساء أمس الإثنين، أن السلطات الماليزية حررت فلسطينيا من غزة منسوب لحماس كان جهاز المخابرات الإسرائيلى “الموساد” قد اختطفه في كوالالمبور.

التفاصيل

وفي تفاصيل الخبر، أورد الصحفي الإسرائيلي في موقع والا العبري باراك رافيد نقلًا عن موقع “New Strait Times” الإخباري الماليزي، أن عملية الاختطاف وقعت في 28 سبتمبر في تمام الساعة العاشرة مساءً.

وتابع: “كان فلسطينيان متخصصان في أنظمة البرمجة الالكترونية والتكنولوجيا في طريقهما لركوب سيارتهما بعد أن تناولا العشاء في مركز تجاري وسط كوالالمبور، وتوجهت نحوهما مركبة بيضاء ونزل منها 4 أشخاص، ووصلا إلى السائق وضربوه وسحبوه إلى المركبة التي كانت معهم وصرخوا في وجهه “رئيسنا يريد التحدث معك”، وحاول الفلسطيني الآخر مساعدة صديقه لكن تم تحذيره بالابتعاد عن مكان الحادث.

تفاصيل العملية فى خطوات
تفاصيل العملية فى خطوات

يعملون لصالح الموساد

ووفقًا للموقع الماليزي، فإنه عندما اتضح له أنهم يعملون لصالح الموساد الإسرائيلي، ركض إلى فندق قريب لطلب المساعدة من الموظفين، في وقت فرت المركبة التي اختطفت الآخر من المكان بسرعة، وقدم بلاغًا للشرطة بعد 40 دقيقة من الحدث.

ولفت الموقع إلى أن جهاز الموساد جنّد في عام 2018 سيدة ماليزية في منتصف الثلاثينيات من عمرها، على رأس فرقة الخاطفين، وهو نفس العام الذي اغتيل فيه الناشط في حركة حماس محمد البطش في ماليزيا.

الماليزية التى تم تجنيدها
الماليزية التى تم تجنيدها
محمد البطش
محمد البطش

وبيّن أن السيدة الماليزية التي ترأست فرقة الخاطفين، شكّلت فريقًا استخباراتيًا كان يراقب فلسطينيين، وكانت تتلقى حوالي 2000 يورو شهريًا من جهاز الموساد الإسرائيلي.

الوصول لمكان الخاطفين

وأضاف أن المخابرات الماليزية استطاعت الوصول لمكان الخاطفين واعتقالهم وتحرير الناشط خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أن جهاز الموساد حقق مع الناشط الفلسطيني عبر الفيديو من تل أبيب بشأن ارتباطه بكتائب القسام.

وأشار إلى أن العملاء الماليزيون المتورطون في اختطاف الناشط الفلسطيني دربهم الموساد في دول أوروبية.

فيما رفض الموساد الإسرائيلي التعقيب على التقارير الواردة حول العملية الفاشلة، وأشارت لها عدة قنوات إقليمية منها قناة الجزيرة.

هدف العملية

وإتضح أن هدف عملية الاختطاف الفاشلة في ماليزيا كان ناشط في منظومة السايبر التابع للذراع العسكري لحماس، بهدف إحباط عمليات قرصنة هواتف إسرائيلية.

ويبدو أن الاجتماع الذي أجراه رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد بمشاركة وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس ومسؤولين آخرين كبار منذ قليل، كان حول أبعاد الفشل الجديد للموساد، ولم يتطرقوا إلى قضية فرقة “عرين الأسود” الفلسطينية في نابلس التى تقوض مضاجعهم خلال الفترة الأخيرة.

زر الذهاب إلى الأعلى