على مشارف حكومة إسرائيلية هشة جديدة.. البديل عدم توقف دوامة الانتخابات !

إسلام كمال
 

 

 

 

رصد وتحليل إسلام كمال

 

في استطلاع جديد للرأي أجرته القناة ١٢، قبل ساعات من الانتخابات الإسرائيلية الجديدة المرتقبة… تراجع نتنياهو وجانتس، وارتفعت أسهم لبيد وبن غفير وسموتريتش، وعاد ليبرمان، فى حين تخبط حزب العمل وفلسطينى الداخل.

– كتلة نتنياهو تفوز بـ 60 تفويضًا لكن تفشل في تشكيل حكومة، مع تراجع الليكود إلى 31 مقعدا، بانسحاب مقعد منه لصالح حزب اخر، في الغالب الصهيونية الدينية.

طالع المزيد:

– حزب لبيد “يش عتيد” ثاني أكبر حزب يزداد قوة مستقرة إلى 25 مقعدًا، ولديه تحالف ب٥٦ تفويض، واقتنص بذلك مقاعد من تحالف جانتس وسعار وأيزنكوت

– قائمة حزب الصهيونية الدينية والقوة اليهودية بقيادة الفاشيين بتسلئيل سموتريتش وإيتامار بن غفير، إكتسبا أيضًا قوة جديدة على حساب الليكود، لتصبح ثالث أكبر حزب بـ 14 مقعدًا.

– معسكر الدولة الذي يقوده بيني جانتس تراجع إلى 11 مقعدا بعد أن كان ب 13 مقعدا، ومن المرجح إنه بسبب رؤية جانتس لنفسه رئيسا للوزراء رافضا نتنياهو ولابيد.

– وهناك ثبات معتاد لحزب شاس بزعامة أرييه درعي ب 8 مقاعد، ويهودت هتوراة بـ 7، بينما استمر إسرائيل بيتنا في عودته بالصعود إلى 6 مقاعد مقارنة بـ 5 مقاعد في الاستطلاع السابق.

– واستمر في ذيل القائمة، بعد تجاوز نسبة الحسم، حزب العمل بقيادة ميراف ميخائيلي 5 مقاعد بسبب مواقفها الأخيرة ضد معسكرها، وميرتس بقيادة زهافا جالون تستمر في العودة هى الاخرى ب 5 مقاعد.

– فيما تشهد هذه الانتخابات سقوطا مدويا لم يحدث منذ فترة طويلة لفلسطينى الداخل ، حيث استقرت القائمة المشتركة بعد انقسامها الأخير لتضم حزبي حداش-تعال بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي فقط 4 مقاعد، وحزب راعم بقيادة منصور عباس 4 مقاعد.

وعموما، تلاحظ أن استطلاعات الرأى الاخيرة التى تجرى قبل ساعات من الانتخابات الإسرائيلية تؤكد إن التخبط يسود الموقف، وأكبر المستفيدين من ذلك الوزيرين الفاشيين المترقبين سموطرتيش وبن جفير، ومن الخاسرين نتنياهو وجانتس وفلسطينى الداخل، وفي الإجمال نحن على أبواب حكومة إسرائيلية أخرى هشة.

زر الذهاب إلى الأعلى