مجلس الأمن يبحث الوضع في أوكرانيا والجهود الأممية لإنقاذ الأرواح ومساعدة المتضررين 

مصادر – وكالات

عقد مجلس الأمن الدولي جلسة، اليوم الخميس، لبحث آخر تطورات الوضع الأمني والإنساني والجهود الأممية لمساعدة المدنيين وإنقاذ حياتهم.
وتأتي هذه الجلسة بعد مضي أكثر من شهرين على الغزو الروسي لأوكرانيا.
وفى وقت سابق قال المجلس في بيان له، إنه سيعقد بطلب من فرنسا والمكسيك جلسة إحاطة إعلامية تحت عنوان “حفظ السلام والأمن في أوكرانيا”، وستركز على آثار الحرب على الأطفال.

طالع المزيد:

وتحدث خلال جلسة اليوم نائب المدير التنفيذي للبرامج في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) عمر عبدي، وجويس مسويا مساعدة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، ونائبة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ.

وأطلعت مساعدة الأمين العام مجلس الأمن الدولي على أحدث جهود الأمم المتحدة المشتركة للتفاوض بشأن المزيد من فترات الهدنة لأغراض إنسانية للسماح بمرور آمن للمدنيين المحاصرين بسبب القتال.

وأورد البيان مقتطفات من كلمة مسويا، تقول فيها: “بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، تمكنا من إجلاء 174 مدنياً آخرين من مصنع آزوف ستال للصلب، وأجزاء أخرى من ماريوبْل”

وأوضحت مسويا فى كلمتها أن “هذه هي العملية الثالثة في الأسبوع الماضي خارج ماريوبْل، ما رفع إجمالي عدد المدنيين الذين تم إجلاؤهم من مصنع الصلب، وماريوبْل والمدن المجاورة لأكثر من 600”.
وفي ما يتعلق بالألغام الأرضية، قالت إن “وجود الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة يؤثر أيضاً بشكل كبير على الاستجابة وإيصال المساعدات الإنسانية”، لافتة إلى أنه حتى قبل هذه الحرب، “كانت أوكرانيا الشرقية من أكثر المناطق تلوثاً بالألغام في العالم”.
وشددت على أن دعم الإجراءات المتعلقة بالألغام “أمر بالغ الأهمية”، وأن إزالة الألغام “تمثل أولوية لإفساح المجال أمام العمل الإنساني”.

كما تطرقت مسويا إلى أحدث الأرقام بالقول إن “ما يقرب من 14 مليون أوكراني أجبروا على الفرار من ديارهم، منهم 8 ملايين نازح داخلياً”، وأن 227 شريكاً، أغلبهم منظمات غير حكومية وطنية، قدموا مساعدات إنسانية لأكثر من 5.4 مليون شخص، كثير منهم في الشرق.

وقال، إنه بناءً على طلب الأمين العام، إن مارتن جريفيث وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، يدرس سبلاً للجمع بين الأطراف لمناقشة القضايا الإنسانية، بما في ذلك الممر الآمن للمدنيين، وحركة القوافل الإنسانية.

وجدير بالذكر أن موسكو تقول إن تحركاتها منذ 24 فبراير بأنها “عملية عسكرية خاصة” لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها ممن تصفهم بـ”النازيين، ومن القومية المعادية لروسيا” التي ترى أن الغرب يغذيها، فيما تقول أوكرانيا والغرب إن روسيا شنّت غزواً غير مبرر.

زر الذهاب إلى الأعلى