حصاد الهجمة الصهيونية على الأقصى بمسيرة الأعلام | شاهد

وكالات

أسفرت المواجهات التى اندلعت اليوم الأحد، بين الفلسطينيين، مع غلاة التطرف الاستيطاني والقوات الإسرائيلية في القدس، عن إصابة عشرات الفلسطينيين، مع انطلاق مسيرة الأعلام الاستفزازية، التي اخترقت شوارع القدس المحتلة.

طالع المزيد:

تأتى هذه المسيرة بعد مرور سنة على حرب مع قطاع غزة، التى تفجّرت بعد مسيرة مماثلة العام الماضي، فيما اتهمت السلطة الفلسطينية إسرائيل بالاستهتار بالمجتمع الدولي، وردت على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بأن القدس ستبقى العاصمة الأبدية لدولة فلسطين.
حذرتأيضا السلطة الفلسطينية من أن غياب تحرك دولي عاجل لحماية الفلسطينيين يعد تواطؤاً مع انتهاكات واعتداءات إسرائيل.
وكانت “مسيرة الأعلام” الاستفزازية التي ينظمها غلاة التطرف الاستيطاني في القدس، قد انطلقت إلى منطقة باب العامود وأسوار البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة واتجهت إلى الحي الإسلامي ومنه إلى باحات حائط البراق.
وعلى الأثر اندلعت مواجهات مع القوات الإسرائيلية التي فرقت بالقوة مسيرة ترفع الأعلام الفلسطينية، واعتدى المستوطنون على محال المقدسيين وعلى الفلسطينيين وسط استفزازات استمرت على طول المسيرة التي انطلقت بعد ظهر أمس من الشق الغربي للمدينة وشهدت مشاركة أعضاء في الكنيست ومسؤولين في البلدية الإسرائيلية في القدس ورموز اليمين الاستيطاني المتطرف. وقمعت القوات الإسرائيلية بالرصاص المطاطي والقنابل المدمعة والصوتية المشاركين في مسيرة ترفع الأعلام الفلسطينية في باب الساهرة ومدخل شارع صلاح الدين، فيما اعتدت على الصحفيين في منطقة باب العامود ومحيط البلدة القديمة.
كما نفذت القوات الإسرائيلية في القدس حملة اعتقالات عشوائية استهدفت شباناً فلسطينيين تواجدوا في منطقة باب العامود ومحيط البلدة القديمة، كما اعتدت على مسعفين وفتيات فلسطينيات بالهراوات واقتادتهن للتحقيق في مراكز الاعتقال. وذكر شهود عيان أن عضو الكنيست المتطرف، إيتمار بن غفير، وصل إلى باب العامود للمشاركة بالمسيرة، وردد المستوطنون القادمون من البلدة القديمة في القدس، هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب. وكانت مواجهات دارت بين مقدسيين ويهود متطرفين في الحي الإسلامي في البلدة القديمة قبيل انطلاق المسيرة الاستفزازية.

زر الذهاب إلى الأعلى